توجه حزب الميثاق الوطني الأردني بتحية إجلال، واعتزاز إلى أهلنا في فلسطين المحتلة، وهم يحتفلون بذكرى يوم الأرض، رمزا لنضالهم وصمودهم ورباطهم المتواصل، من جيل إلى جيل، دفاعا عن أرضهم ومقدساتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وإصرارا على نيل حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمته القدس الشريف.
وأكد الحزب وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، أمام الهجمة الشرسة والممارسات العداونية التي يشنها المحتل الغاشم، من قتل واعتقال وتخريب واعتداء على الأرض والممتلكات، مواصلا مشاريعه الاستيطانية، ونهجه العنصري غير مكترث بالشرعية الدولية، وكل الأعراف والاتفاقيات، وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وشدد الحزب أن الممارسات الإسرائيلية تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وهو ملزم أكثر من اي وقت مضى بأن يدافع عن المبادئ والمواثيق الدولية التي ترفض احتلال أراضي الغير بالقوة، فضلا عن توافقه على نبذ الفصل العنصري بجميع أشكاله، ودوره من خلال مؤسساته الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأضاف "سيظل الشعب الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين السند القوي والمدافع الصلب عن مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى ينال جميع حقوقه المشروعة، وسيواصل جلالته حمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وقبة الصخرة المشرفة – الحرم الشريف، وسنبقى على عهد الوفاء الذي سطره بواسل الجيش العربي بدمائهم على أسوار القدس وثرى فلسطين الطهور ، تجمعنا معا وحدة الهدف والمصير".