قال مصدر أمني لموقع"والا" العبري إن موقف ما يسمى رئيس الموساد كان أنه يوجد احتمال كبير أن يرد حزب الله في جميع الأحوال على قصف الاحتلال الإسرائيلي، "ولذلك يجب تنفيذ هجوم واسع" ضد دولة لبنان وحزب الله.
بدوره، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مصلحة "إسرائيل" هي إبقاء حزب الله خارج جولة التصعيد الحالية، وأنه إذا ركز قصف الاحتلال الإسرائيلي على أهداف لحماس في لبنان، فإن "حزب الله لن يتدخل بالضرورة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه بعد إطلاق القذائف الصاروخية من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي في شمال فلسطين، نقل حزب الله رسائل إلى إسرائيل بواسطة فرنسا وجهات دولية أخرى، جاء فيها أنه لم يعلم بوجود تخطيط لتنفيذ إطلاق قذائف صاروخية، وأنه لم يوافق على إطلاقها.
وأضاف المصدر أن المعلومات الاستخباراتية التي بحوزة إسرائيل تدهم رواية حزب الله.
وردا على التهديدات المتتابعة، أصدر قيادي بارز في تنظيم حزب الله اللبناني تعليقا على التطورات الجارية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم اليوم الجمعة أنّ "عنتريات القادة الصهاينة في التهديد والتهويل لن تنفع، «فتوازن الردع قائم وحاضر".
ولفت قاسم في تغريده له اليوم الجمعة إلى أن "المجاهدين الفلسطينيين في الميدان، وكل محور المقاومة في يقظة".
وأضاف أنّ "هزائم العدو الإسرائيلي تتراكم والنصر آتٍ إن شاء الله".
