أكد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي ثائر حلاحلة، اليوم الخميس، أن يوم القدس هو يوم إعلاء صوت المستضعفين في القدس وفلسطين، والأمة، ويوم اجتماع الأمة حول فلسطين.
وقال حلاحلة في رسالة مسربة خصَّ بها "شمس نيوز": "يجتمع في يوم القدس شهر رمضان المقدس والقدس، وتخرج الأمة من طنجة إلى جاكرتا لتهتف للقدس وفلسطين والأقصى، ليتردد اسم فلسطين في أزقة وحارات وباحات الأقصى، ليضيء العتمة".
وأضاف "تخرج الأمة الكبيرة من باكستان، وأفغانستان، وبغداد، ودمشق، وطهران، وصنعاء، وإندونيسيا، وغزةن والقدس، تهتف بالموت لأمريكا "الشيطان الأكبر"، والموت لإسرائيل "الغدة السرطانية"؛ لتسقط في هذا اليوم أعلامهم، وتتوحد الساحات والجبهات حول القدس وفلسطين تنهض الأمة وتقاوم وتعد للمعركة الشاملة لأجل تحرير فلسطين".
وشدد على أن فلسطين مركز الصراع الكوني بين تمام الحق وتمام الباطل، إذ يبقى خيار المقاومة العنوان الأقوى والأصعب لحرية الأقصى وفلسطين، متابعا: "تقاتل معنا سورة الإسراء، والأنفال، وأحاديث الرسول الأعظم".
وأردف بالقول: "بورك من أطلق هذا اليوم العظيم، وبوركت مقولاته وكلماته ونقول للأمة والمقاومين في الأمة ما دامت القدس محتلة فالأمة كلها محتلة، وعلينا تحريرها من غرباء المكان والتاريخ والمنطق والجغرافية، ففلسطين والقدس آية من القرآن خالصة للمسلمين من بحرها إلى نهرها".
وبين أن القدس تلعن الصهاينة والمطبعين الخانعين الراكعين للأعداء، إذ سيبقى يوم القدس كاشف للعورات وزيف المرحلة وتيه البعض.