أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة أن وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامية هي ركيزة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني، وهي أساس تحقيق الانتصار على المشروع الإسرائيلي في فلسطين، مع الإشارة إلى أن الأمة اليوم موحدة خلف رسالة واحدة وهي تحرير فلسطين والبيت المقدس من دنس المحتلين.
وقال القائد النخالة في كلمة له خلال فعالية جماهيرية حاشدة في العراق إحياءً ليوم القدس العالمي: "إن يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني قبل 4 عقود في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك هو يومٌ يختصر فلسطين والتاريخ والجغرافيا"
وأضاف: "إن القدس هي كصلاتنا وهي الإسلام في أبهى تجلياته، فنحن ندافع عن ديننا وتاريخنا وإسلامنا وقرآننا، أما هؤلاء اليهود القتلة يعتقدون أنهم يستطيعون نزع تاريخنا وإسلامنا ومقدستانا".
وأشار إلى أن الصهاينة جاءوا إلى فلسطين من عفن التاريخ؛ ليزرعوا الفتنة في العالم، وليزرعوا الحقد الأسود في الأرض المقدسة، وفي بيت المقدس وأكنافه، لافتًا إلى أن المقاتلين الشجعان يخرجون لهم من كل مكان؛ ليقولوا لهم إن هذه الأرض لنا، وهذا المقدس لنا، وهذه سماؤنا".
وأوضح القائد النخالة بأن شعب فلسطين سيواصل القتال ضد المحتل الإسرائيلي، مشددًا على أن شعبنا سيقاتل "إسرائيل" حتى لو استمر الصراع 1000 عام، وواهمٌ كل من ظن أن شعبنا سيوقف معركته ضد المحتل الغاصب.
وبين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن شعبنا الفلسطيني الصابر لديه يقين حتمي بالانتصار، وقد خلق زلزالًا في العقل الصهيوني جعلهم يُقرون بأنهم في المكان الخطأ، وهذه الخطوة الأولى في بداية طردهم من فلسطين".
وأكد أن لا سلام مع الاحتلال الإسرائيلي دون تفكيك المستوطنة الملعونة التي أقامها الغرب في أرض فلسطين والتي أسماها (إسرائيل)، قائلًا: "بياننا الأول والأخير أنه لا سلام دون أن تسقط هذه الخطيئة التي أسسوها في فلسطين.
وقال النخالة إن "السيد الخميني كان ملهمًا بإعلانه آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس، والشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس حافظا على العراق عربيا إسلاميا".
وأضاف أننا "نؤكد وحدة أمتنا ونجدد العهد بالجهاد والقتال من أجل تحرير القدس وفلسطين"، مبينا ان "القدس ومقدساتها ترزح تحت الاحتلال، وتنزف شهداء بلا توقف".
وتابع النخالة أن "جرائم الاحتلال في القدس كافية ليرى العالم حقيقة الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن "يوم القدس سيبقى يظلل حياتنا وجهادنا نحو وعد الآخرة".
وزاد بقوله "الاحتلال الصهيوني واهم بأنه يستطيع سلب حقوقنا وتجريدنا من الإسلام ومقدساتنا"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني سيواصل القتال حتى التحرير والانتصار حتى لو استمر القتال ألف عام".
وبيّن النخالة أن "شرطنا للسلام هو تفكيك الكيان الصهيوني الذي أقامه الغرب على أرض فلسطين"، مشيرا إلى أننا "جئنا للعراق وندرك حضوره الفاعل في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
وشدد النخالة على أن "القدس عنوان هويتنا ودونها أرواحنا، ويجب الجهاد لتحريرها، والعراق يحمل رسالة الإمام الحسين عليه السلام في رفض الظلم"، مؤكدا ان "وحدة قوى المقاومة بوجه المشروع الصهيوني ركيزة مهمة لدعم فلسطين".
ووجه القائد النخالة رسالة إلى الشعب العراقي قال فيها: "يا شعب العراق العظيم لقد أتينا إلى العراق ونحن ندرك ماذا تعني العراق؟ وماذا يعني حضورها الفاعل؟، إن العراق قلب العرب، وهي ركن ثابت وأصيل".
وأضاف: "لا تغيبوا عن فلسطين وأهلها لا، تغيبوا عن بيت المقدس أسرجوا للقدس قنديلا يبدد ظلمتها، أنتم خير من دافع عن الحق وأنتم تحملون رسالة الإمام الحسين إلى العالم".
مقتطفات من كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد المجاهد زياد النخالة في احتفالية بغداد بمناسبة يوم القدس العالمي:
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة: أتوجه بالتحية والتهنئة لشعبنا العظيم المجاهد الذي يقاتل على مدار الوقت مدافعا عن فلسطين ومقدساتها وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية
القائد النخالة: أتوجه بالتحية إلى شعب العراق العظيم والشجاع وإلى علمائه ومراجعه الذين يحفظون للإسلام حضوره الدائم
القائد النخالة: أتوجه بالتحية في هذا المقام لأرواح شهداء العراق الذين ارتقوا شهداء على أرض فلسطين وامتزج دمهم بدماء شهداء فلسطين
القائد النخالة: يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني للاحتفال به في أخر جمعة من شهر رمضان هو عنوان يختصر فلسطين
القائد النخالة: كم كان ملهمًا الإمام الخميني، رضوان الله عليه، عندما أعلن أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم عالمي للقدس، فهي عنوان يختصر فلسطين
القائد النخالة: وعندما يكون للقدس يوم، فإن يوم القدس يختصر التاريخ، ويختصر الجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينًا مطلقًا بالانتصار، وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها
القائد النخالة: إن الشعب الفلسطيني المجاهد، ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة، وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس، وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان، في شهر رمضان المبارك، وفي أيام القدر العظيمة
القائد النخالة: سيخرج مقاتلونا الشجعان إلى العدو ليقولوا لهم أن هذه الارض ارضنا، وهذه السماء سماؤنا، وهذه القدس قدسنا
القائد النخالة: سنقاتل "إسرائيل" حتى لو استمر الصراع 1000 عام
القائد النخالة: هؤلاء الصهاينة القادمون من عفن التاريخ ليزرعوا الفتنة في العالم وليزرعوا الحقد الأسود في الأرض المقدسة وفي بيت المقدس وأكنافه فيخرج لهم المقاتلون الشجعان من كل مكان ليقولوا لهم هذه الأرض لنا وهذا المقدس لنا وهذه سماؤنا
القائد النخالة: ومن يظن أن الشعب سيوقف معركته فهو واهم كل الوهم
القائد النخالة: شعبنا الصامد لديه يقيناً حتمياً بالانتصار وخلق زلزالاً في العقل الصهيوني أنهم في المكان الخطأ وهذه الخطوة الأولى للنصر
القائد النخالة: ليفهم العالم أجمع أن شرط سلامنا الأول هو تفكيك المستوطنة المسماة "إسرائيل"
القائد النخالة: لا سلام دون أن تسقط هذه الخطيئة التي أسسوها في فلسطين
القائد النخالة: ها هي ساحات المقاومة تزامناً مع يوم القدس تؤكد حضورها ودعمها وتأييده للشعب الفلسطيني ومقاومته
القائد النخالة: يا شعب العراق العظيم لقد أتينا إلى العراق ونحن ندرك ماذا تعني العراق وماذا يعني حضورها الفاعل في مواجهة المشروع الصهيوني المجرم
القائد النخالة: يا شعب العراق العظيم: لا تغيبوا عن بيت المقدس وفلسطين واسرجوا للقدس قنديلاً يبدد ظلمتها
القائد النخالة: يا شعب العراق أنتم خير من دافع عن الحق وأنتم تحملون رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى العالم
القائد النخالة: إن العراق قلب العرب وهو ركن ثابت وأصيل في قيامها وحضورهم فلا تغيبوا عن فلسطين وأهلها ولا تغيبوا عن بيت المقدس وأسرجوا للقدس قنديلاً يبدد ظلمتها
القائد النخالة: يا أهل العراق أنتم خير من دافع عن الحق وأنتم من تحملون رسالة الحسين إلى العالم رفضاً للظلم ونصرة للحق
القائد النخالة: أمتنا أمة واحدة ودينها واحد ورسالتها واحدة
القائد النخالة: وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني ركيزة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني