تصدرت قصة سيديهات فنادق دبي 2023 منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًا اليوم الاثنين في دول الخليج العربي لا سيما دولة الامارات العربية المتحدة وذلك بعد هجوم نشطاء الامارات ضد الناشط الكويتي وليد المطيري.
وكان وليد المطيري ظهر بمقطع فيديو يهتف أمام عائلة "إسرائيلية" في مطار دبي ويقول بصوت قوي: "الحرية لفلسطين"، وفور انتشار فيديو الناشط الكويتي وليد المطيري على منصات التواصل الاجتماعي قام نشطاء الامارات بشن هجوم عنيف ضد الناشط المطيري.
قصة سيديهات فنادق دبي 2023
وظهر في الفيديو الذي نشره الناشط وليد المطيري، "مجندة إسرائيلية" مع ثلاثة أطفال، وقام بالهتاف لفلسطين وقضيتها الحرة، وأُرفق مع المقطع صورة لذيل طائرة مرسوم عليها علم إسرائيلي.
وقال المطيري عبر “تويتر“: “حبيت بس اغثهم وانا راجع من دبي ما تحملت أخليهم يتونسون"، فيما يظهر أنه يقصد به التكدير على أفراد العائلة الإسرائيلية المصورة.
أثارت هذه الواقعة تفاعلا واسعا، وأحدثت الكثير من ردود الأفعال، ومن بين التفاعل رُصدت حالة من الجنون التي سادت على الذباب الإلكتروني الموالي لدولة الإمارات.
فقد نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الذي دائما ما يدافع عن الإمارات، عبر حسابه على موقع تويتر، لقطات من غرفة إقامة المطيري في دبي، في إشارة واضحة بأن دولة الإمارات تتجسس على ضيوفها.
بالتوازي مع دور إيدي كوهين، برز أيضا الناشط الإماراتي حمد المزروعي، الذي قال عبر تويتر: “اللي ما يحترم نفسه في دار زايد راح نفتح فيديوهات وش يعملون في دبي سواء كان كويتي أو سعودي أو يماني .. عندنا امن ورقابة وتصوير لهم”.
كل هذه التطورات التي حدثت، قادت إلى رواج وسم “سيديهات فنادق دبي” الذي اعتلى تريند موقع تويتر، على مدار الأيام الماضية في أكثر من دولة عربية.
فنادق دبي مصيدة للابتزاز
فقال الناشط اليمني أنيس منصور: “فنادق دبي أكبر من مجرد فنادق .. بل هي مراكز للفساد والفاحشة ومصيدة للابتزاز".
وغرد الناشط عبدالله السالمي: "الإعلامي السعودي عبدالعزيز الفهيد: كان عندي رحلة إلى دولة الإمارات وسوف ألغيها .. لا يمكن أن اذهب الى هناك أنا و أولادي ثم يطلع لي حمد المزروعي أو فلان من الناس ثم يقول لي صورنا زوجتك وهي تغير ملابسها هذا الشيء غير مقبول".
كما بث حساب “هنا عدن” لقطات قال إنها كاميرات تجسس تصوير في فندق داخل دبي.
وكتب حساب “دبلوماسي قديم”: “ذكرت قبل 4 سنوات أن هناك مجموعة من الشباب السعودي العاطل والداشر.. أياناً من المشاهير والصحفيين.. يتم تشغيلهم لحساب الحكومة الإماراتية ضد السعودية ومصالحها.. وتحديدا من عمارة الكرامة في بر دبي.. أظن إني ذكرتها في سلسلة الخازوق من يريد المال أعطوه ومن يرفض سيديهات فنادق دبي تؤدي المهمة”
وذكر الصحفي توفيق أحمد: “كاميرات تجسس دقيقة وخفية بشكل مرّوع.. ذات الطريقة التي تعمل بها أجهزة المخابرات الإماراتية التي تتجسس على الناشطين والإعلاميين لابتزازهم في فنادق دبي .. شاهد هذا الفيديو وكن حريصاً على أمنك”.
وذكر حساب باسم جلاد الذباب: “سلسلة سيديهات فنادق دبي استهدفت شريحة من المشاهير والصحفيين والمطبلين والهدف اظهارها عندما تفتضي الحاجة وهذا ما يفسر خوف المتورطين من هذه الفضايح وباتوا الان يغردون عن الفتنة والعلاقات الاخوية واسطوانة السعودي إماراتي”.
اخترنا لكم: "المطاعم والفنادق" توضح موقفها من تشكيل لجنة موحدة لمتابعة تصاريح أعضاء القطاع الخاص