المقاومة تنتصر سياسيًا:٠ بتخبط قيادة الاحتلال في اخذ القرار وحالة الانقسام على وقف أو استمرار الجولة، وفضح قيادة الاحتلال عالميًا.
المقاومة تنتصر عسكرياً:٠ عندما تكسر هيبة الجيش الذي لا يقهر، وتظهر فشل آليته العسكرية لا سيما القبة الحديدية ومقلاع داوود، وتمرغ آلية الردع التي يتبجح بها الاحتلال في التراب عندما ينبطح جيشه وقيادته ومستوطنيه على الارض بمجرد سماع دوي صفارات الانذار وتتعطل القبة الحديدية ومقلاع داوود فنياً وسبرانياً.
المقاومة تنتصر اقتصاديا:٠ عندما تُشل الحياة بالكامل المطارات السياحة الصناعة الزراعة الاستيراد التصدير التعليم البر البحر جميع موارد الدولة الاقتصادية تتأثر وكذلك تكلفة العدوان العسكرية.
المقاومة تنتصر ميدانياً:٠ بمجرد إعلان المواجهة مع الاحتلال، مواجهة الدولة (البقرة المقدسة) المحصنة التي يُعمل لها الف حساب، والترسانة العسكرية الاولى في المنطقة، ومواجهة الجيش الذي يضرب طولًا وعرضًا في العمق العربي مستغلًا حالة الانقسام والاقتتال الدائرة ليزيد من حالة اشعال نار الفتنة.
المقاومة تنتصر وهي تجبر أكثر من نصف الشعب الصهيوني للعيش في الملاجئ طيلة أيام العدوان، تنتصر وهي تعطل المطارات التي تجوب دول العالم نقلا للركاب والبضائع من والى الاحتلال وهذا إضعاف لمكانة وهيبة الاحتلال، وكذلك تعطيل الحياة المدنية والرسمية وارباك المؤسسة العسكرية والامنية والجيش.
المقاومة تنتصر ودولة الاحتلال بجميع مفاصلها تقف على ركبة ونصف حائرة يائسة مذعورة تنتظر رد المقاومة الذي تأخر بداية العدوان، وكأن لسان حالهم يقول متى ياتي رد المقاومة حتى ننهي حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد.
المقاومة تنتصر وهي تدك جميع قرى ومدن العمق الصهيوني الاحتلالي بمئات الصواريخ قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، غير آبه بالنتائج.
المقاومة تنتصر وقيادة الاحتلال تلهث خلف هدنة تنقذه من المأزق وسوء تقدير الموقف لتحفظ ماء وجهها امام شعبها الموعود بالجنة وبأرض الميعاد والعيش برغد الحياة.
المقاومة تنتصر وهي تنتقم لاقتحامات المسجد الاقصى المتكررة محاولة تهويده مكانيا وزمانيا.
المقاومة تنتصر وهي لا زالت ثابتة مصرة على مواصلة صد العدوان تطلق الصواريخ بكل بسالة ويعود مجاهديها بسلام، وتهدد الاحتلال بأشد عبارات الشموخ والكبرياء بانها مستعدة لخوض المعركة لأشهر عديدة دون كلل أو ملل.
هذا وغيره من الامتيازات تُعتبر هي النصر الحقيقي، أمام دولة عدوانها طال المنطقة العربية والاسلامية دون رادع،،،،
وبعد هذا كله ولمزيد من الاذلال وقهر العدو وتمريغ انفه في التراب وكسر هيبته وعنجهيته، واظهار شموخ وكبرياء المقاومة تأتي شروط المقاومة لوقف القتال، وجميعنا يعلم في الاعراف السياسية والعسكرية الذي يفرض شروط لوقف الحرب هو المنتصر وهو الأكثر ايلامًا لخصمه حتى لو لم تتحقق هذه الشروط، والهدف من هذه الجولة تحقق بما ذكر اعلاه، (العين بالعين والسن بالسن والشروط زياة)
المقاومة قدر رباني
حفظ الله المقاومة