أوصت دراسة بحثية بعنوان "تمييز مشاركة المرأة في السياسة نيجيريا"، بإنشاء شبكة دعم الطامحين المحتملين من خلال أقرانهم بالسياسيات الراسخات اللاتي سيلعبن دوراً رئيسياً كما هو مذكور ويوفر بناء القدرات للسياسيات الشابات أو الطامحات لتعزيزها وتطويرها قبل الانتخابات اللاحقة.

كما أوصت الدراسة البحثة العلمية التي نشرها الدكتور إسماعيل ادرمولا عبد العزيز مدير كلية السياسة والاقتصاد جامعة سليمان الدولية بتركيا، إلى تهيئة بيئة مناسبة لتمكين المرأة من المشاركة بشكل هادف لصنع القرار بطريقة مستدامة وفعالة خالية من العنف والتعسف من أي نوع.

فيما أوصت الدراسة إلى انشاء اكتشافات قانونية لمساعدة السياسيات على تحدي الممارسات الانتخابية السيئة باي شكل من الأشكال على جميع مستويات العمليات السياسية.

وأكدت الدراسة على أنه يجب أن يكون هناك نظام الحصص على جميع مستويات الحكومة وتحديد وإشراك أصحاب المصلحة المعنيين مثل اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والأحزاب السياسية لضمان التقيد الصارم به.

نص الدراس كاملًا:

بسم الله الرحمن الرحيم

عنوان الملتقى "المرأة نحو التنمية المستدامة في المجتمعات بين التحديات والصعوبات"

عنوان البحث:" تمييز مشاركة المرأة في السياسة نيجيريا "

الدكتور إسماعيل ادرمولا عبد العزيز. مدير كلية السياسة والاقتصاد جامعة سليمان الدولية بتركيا.

اولا: المقدمة

بموجب المعايير الدولية ،يجب أن يتمتع كل من الرجال والنساء بحقوق وفرص متساوية في كل شيء ،في جميع أنحاء العالم ، وخاصة للمشاركة الكاملة في جميع الجوانب على جميع المستويات العمليات السياسية على الصعيد العالمي. تشكل النساء أكثر من نصف سكان العالم ،ويساهمن بطرق حيوية في التنمية المجتمعية بشكل عام.

في معظم المجتمعات ،تتولي المرأة بعض الأدوار الرئيسية ، وهي: الام ، والمنتجة ، ومديرة المنزل ، والمنظمة المجتمعية ، والناشطات الإجتماعية ، والثاقفية والسياسية ، من بين هذه الأدوار العديدة المذكورة ، أحدثتها النسائية.

ثانيا: أهمية الدراسة:

تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولة مناقشة قضية هامة من القضية التي تشغل الرأي العام مناقشة العام العالمي منذ فترة طويلة وهيا قضية تمكين المرأة وزيادة فعالية الدور التي تؤديه في المجتمع والدور الذي تلعبه في السياسة بشكل عام والتي جاءت كرد فعل للاتجاه العالمي نحو تعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وتحاول هذه الدراسة الكشف عن ما يمكن أن تلعبه المرأة في مدخلات السياسة وعناصرها صنع السياسة والقرار والمساهمة في تشكيل الرأي العام وكذلك حاولت الإلمام بكافة العقبات التي تواجه المرأة نحو ممارسة دور أفضل.

ثالثا: اهداف الدراسة:

الكشف عن أوضاع المرأة في عالمين مختلفين الشرق والغرب وملاحظة الفرق الذي قد يبدو  شاسعا بينهما.

محاولة الإلمام بكافة العقبات التي تواجه المرأة نحو نصيب أكبر من المشاركة في الحياة السياسية في البيءتين.

تقديم مقترحات أو توصيات لمعالجة بعض القضايا التي تشغل بال المهتمين بحقوق المرأة حول العالم والبيئة العربية والإسلامية.

رابعاً: اسئلة الدراسة:

١.ما هي العوامل التي تؤثر على مشاركة المرأة في السياسة نيجيريا ؟

٢. كيف تشارك المرأة في السياسة ؟

٣. من التي كانت أول امرأة تشارك في السياسة في نيجيريا ؟

٤. لماذا تمتنع المرأة النيجيرية عن السياسة ؟

 

خامساً: الإطار النظري:

النساء يعملن بجد لتأكيد وجودهن في الساحة السياسية. ومع ذلك فإن المعتقدات الثقافية والاجتماعية أدت إلى تصنيف

نمطي هذا يجعل النساء ضحايا لهذه الظاهرة بينما يتبوا الرجال مكانة افضل ايا كانت مؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية.

في نيجيريا فإن دستورها الحالي والاحدث يتطلب في كافة التعيينات أن لا يزيد عدد المعينين من نفس النوع الاجتماعي عن الثلثين (لاحظ من نفس النوع).

 

سادسا: النتائج:

الفترة الاستعمارية:

اثر الاستعمار على النساء النيجيريات بشكل سلبي

حيث خرمن من حق الانتخاب. ولم يتم منع حق الانتخاب للنساء في جنوب نيجيريا إلي في الخمسينات من القرن  الماضي. ثم تعيين ثلاث نساء في مجلس رؤساء الطهاة ، الشيف (السيدة) اولوفونميلايو  رانسوم كوتي (تم تعيينهم في مجلس رؤساء مجاس النواب بغرب نيجيريا.

الزعيمان (السيدة) مارغريت ايكبو وجانيت موكيتشي (تم تعيينها في مجلس رؤساء شرق نيجيريا) تمتلك الأجنحة النسائية للأحزاب السياسية أهمية قليلة جدا.

 

معوقات المشاركة السياسية للمرأة النيجيرية:

1.النظام الأبوي Patriarchy: يشير  إلى مجتمع يحكمه الرجال على النساء

2. Stigmatization الوصم بالعار : باتباع الطريقة التي تلعب بها السياسة في نيجيريا ، ينظر إليها على أنها أمر مخصص للأفراد الذين لا يهتمون بحقوق الإنسان.

3., انخفاض مستوى التعليم :Low  level of education.

انخفاض مشاركة المرأة في التعليم هو أيضا جزء من أوجه القصور.

 

ثامناً ،: التوصيات والخاتمة:

Concluding Remarks and Recommendations for Further Research:

 بعد الاتجاهات والأحداث حول البيءة السياسية في نيجيريا ، أصبح من الواضح أن النساء قد لا يحققن ابدأ تأكيدا بنسبة 30،%كما هو منصوص عليه في خطة عمل بكين باستثناء الالتزام بالتوصيات التالية:

1., يحب على الأحزاب السياسية إنشاء شبكة دعم الطامحين المحتملين من خلال أقرانهم بالسياسيات الراسخات اللاءي  سيلعبن دوراً رئيسياً كما هو مذكور ويوفر بناء القدرات للسياسيات الشابات أو الطامحات لتعزيزها وتطويرها قبل الانتخابات اللاحقة.

2. اثبات بيئة تمكينية تسمح للمرأة بالمشاركة بشكل هادف علمية صنع القرار بطريقة مستدامة وفعالة خالية من العنف والتعسف من أي نوع.

3.انشاء اكتشافات قانونية لمساعدة السياسيات على تحدي الممارسات الانتخابية السيءة باي شكل من الأشكال على جميع مستويات العمليات السياسية.

4. لا بد أن يكون هناك نظام الحصص على جميع مستويات الحكومة وتحديد وإشراك أصحاب المصلحة المعنيين مثل اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والأحزاب السياسية لضمان التقيد الصارم به.

 

Conclusion: خاتمة

مشاركة المرأة في السياسة النيجيرية موضوع مهم.،سياسيا ، تم إقصاء المرأة إلي الخلفية ، على الرغم من الجهود الهائلة التي بذلتها الحكومة والمنظمات غير الحكومية عقب الإعلان الصادر في المؤتمر العالمي الرابع حول المرأة في بكين ، والذي دعا إلى 30%من الاجراءات بين الجنسين (NGP).

التوصية بعمل إيجابي بنسبة 35%من أجل تمثيل أكثر شمولاً للمرأة سواء في المناصب الانتخابية أو التعيينية.

شكرا لحسن استماعكم