ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" اليوم الاثنين، أن الاحتلال يستعد لتسليم جثمان الجندي المصري محمد صلاح 23 عاما، الذي قتل 3 جنود فجر السبت قرب معبر العوجة داخل حدود فلسطين المحتلة.
وكانت وسائل إعلام عبرية نشرت أمس الأحد نتائج تحقيق أولي لجيش الاحتلال في الهجوم، وأظهرت النتائج أن الشهيد خطط لكل خطوة مسبقا وكان يعرف المنطقة جيدا، بما في ذلك موقع المراقبة الذي قتل فيه اثنين من الجنود الثلاثة، بحكم عمله حارس حدود.
كما توصل التحقيق إلى أن منفذ العملية سار ليلا مسافة 5 كيلومترات من موقعه في الأراضي المصرية وتوغل مسافة كيلومتر ونصف تقريبا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أن يقتل الجنديين (مجند ومجندة) فجرا، ثم يشتبك ظهر اليوم نفسه مع قوة من جيش الاحتلال ويقتل جنديا ثالثا قبل أن يستشهد .
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد كان الشهيد يحمل بندقية كلاشينكوف قديمة و6 مخازن ذخيرة وسكاكين ومصحفا.