غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خلال ندوة إلكترونية

بالصور الشقاقي: الشهيد خضر عدنان مثّل الشخصية الفلسطينية والقيم الوطنية الحقيقية‬‬‬‬‬

خلال ندوة إلكترونية بعنوان قيامة خضر عدنان
شمس نيوز - غزة

أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، محمد الشقاقي، أن خضر عدنان مثّل الشخصية الفلسطينية والقيم الوطنية الحقيقية.

جاء ذلك في الاحتفال التّأبيني "قيامة خضر عدنان"، الذي نظّمه المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة برعاية "الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة"، مساء أمس الإثنين عبر منصة زوم، بحضور شخصيات سياسيّة وفكريّة ونشطاء حقوقيين وأسرى محررين.

وافتتح اللقاء بكلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، ألقاها إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي جاء فيها: "الأسرى هم تيجان الأمة فهم الذين يخوضون معركة الكرامة ضد سجان الاحتلال ويكسرون عنجهيته بأمعائهم الخاوية".

وقال الشقاقي: "خضر عدنان مثل الشخصية الفلسطينية والقيم الوطنية الحقيقية وحراكه في المجتمع الفلسطيني، في بلدته عرابة، وفي جنين، وفي عموم الضفة الغربية، وزيارته لبيوت الأسرى والمعتقلين وعائلات الشهداء من مختلف التوجهات السياسية، جعلت منه بحق شخصية وحدوية، وإن كان الشيخ خضر محسوبًا على الجهاد الإسلامي، إلا أنّ بيوت الضفة الغربية كانت مفتوحة للشيخ خضر، فقد كان يعتبر هذا أقلّ الواجب، مصطحبًا معه زوجته أم عبد الرحمن في كثير من المناسبات، وهو كما عبّر في وصيته: خير بيوتات فلسطين هي بيوتات الشهداء والأسرى والجرحى والصالحين".

وأضاف أن الشهيد القائد خضر عدنان كان حريصًا في زياراته لبيوت الشهداء مع اختلاف ألوان فصائلهم على إرسال رسالة للاحتلال الصهيوني أننا شعب موحد ومتماسك، وهو القائل في وصيته للشعب الفلسطيني: "يا شعبنا الأبي.. لا تيأسوا، فمهما فعل المحتلون، وتطاولوا في احتلالهم وظلمهم وغيهم، فنصر الله قريب"، مشيرًا أن في كل موضع بالضفة، كان للبطل خضر عدنان بصمة، ينتقل من محافظة إلى أخرى لنصرة الأسرى ومؤازرة ذوي الشهداء، ومحرضًا للجماهير على مقاومة الاحتلال، فكان دائم الحضور في الفعاليات الوطنية والجماهيرية، وقيادة مسيرات التضامن مع كل الأسرى في معاركهم من أجل الحرية.

وأكد الشقاقي أن الشيخ خضر عدنان كان يركز في كلماته على التضحية وانتزاع الحرية والكرامة رغم أنف الاحتلال وبطشه، وعرف بمواقفه الصلبة و الشجاعة وعدم الركون والجنوح للظلم والاستبداد، والوقوف بكل قوة وصمود في وجه جبروته خاصة في وجه إدارة سجون الاحتلال، ذاكرًا موقف تصدي الشيخ خضر عدنان لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ليونيل جوسبان عام 2000 أثناء خطابه في جامعة بيرزيت وتطاوله على المقاومة اللبنانية واصفًا إياها بالإرهاب وقتل الأطفال، حيث كان يدرس الشهيد خضر حينها الرياضيات في الجامعة ووقف صارخًا في وجهه: "شعب واحد لا يموت.. من بيرزيت إلى بيروت".