اختتمت وزارة العمل في غزة، اليوم الخميس، مشروع افتكاك الشهادات الجامعية مقابل العمل "2" بتمويل من مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا.
جاء ذلك خلال حفل نظّمته وزارة العمل، بحضور وكيل الوزارة إيهاب الغصين، ومدير مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا عمر صيام، ومدراء الوزارة، وممثلين عن الجامعات المشاركة بالمشروع "جامعة الأقصى، كلية فلسطين التقنية، جامعة فلسطين، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا"، وذوي الخريجين المُحتفَى بهم.
وأكد الغصين، أنّ هذا المشروع الذي يستهدف افتكاك 164 شهادة للخريجين والخريجات المحتجزة شهاداتهم، من ضمن عشرات المشاريع التي تقوم بها وزارة العمل من أجل التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، والحد من نسبة البطالة العالية.
وأشار إلى توجُّه الوزارة نحو المشاريع التنموية، لتعزيز فرص العمل عن بعد، والمشاريع الصغيرة، كونها أفضل طريقة للخروج من الأزمة التي يعيشها سكان قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وتغوُّل الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.
ووجّه وكيل وزارة العمل شكره للمؤسسات المانحة والداعمة، داعيًا إياها إلى دعم المزيد من الخريجين والخريجات في ظلّ أزمة البطالة، والعمل على مواصلة مشروع افتكاك الشهادات الجامعية لتحرير ما يزيد عن 32 ألف شهادة جامعية محتجزة لدى الجامعات في قطاع غزة بفعل تراكم الرسوم عليها.
من جهته، أعرب صيام عن سعادته بتنفيذ مشروع افتكاك الشهادات الجامعية مع وزارة العمل، وتحرير شهادات الخريجين والخريجات المحتجزة، معلنًا عن مواصلة المشروع خلال الفترة المقبلة، لتحرير المزيد من الشهادات المحتجزة، وفتح آفاق العمل أمام الخريجين والخريجات.
ونوّه مدير مؤسسة أمان فلسطين ماليزيا إلى أنّ الهدف الأساس من المشروع هو دمج الخريجين والخريجات في سوق العمل، وتحرير شهاداتهم الجامعية من أجل فتح فرص العمل أمامهم.
وتم خلال الاحتفال توزيع الشهادات الجامعية على الخريجين والخريجات، وسط أجواء احتفالية مميزة استطاعت طواقم الوزارة أن ترسمها على وجوه الخريجين وذويهم.
وشرعت وزارة العمل منذ العام 2022 في مشروع افتكاك الشهادات الجامعية مقابل العمل، حيث نجحت في افتكاك 60 شهادة ضمن المرحلة الأولى، و164 شهادة ضمن المرحلة الثانية، وتواصل جهودها مع المؤسسات المانحة لاستمرار تحرير وافتكاك شهادات الخريجين المحتجزة، باعتبارها أولوية لدى الوزارة.