هاجم المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف ، حركة حماس، وكرر اتهامها لها بـ بـ"الانقلاب" وبمحاولة استغلال المصالحة لتحقيق أهداف خاصة، وذلك بالتزامن مع بدء لقاء عقد ظهر اليوم بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في الدوحة.
وقال عساف في تصريحات إذاعية إن "التصريحات السلبية والتوتيرية"، التي صدرت عن قيادات وناطقين باسم "حماس" خلال الأيام الماضية، تؤكد أن أصحابها لم يخرجوا بعد من عقلية "الانقلاب" والانقسام ولا من لغة التخوين والتكفير التي لم تجلب لشعبنا وقضيتنا الوطنية الا الكوارث".
وأضاف عساف "لقد آثرنا نحن في حركة فتح أن لا نرد على هذه التصريحات، وانتظرنا ان نسمع من ينفيها أو ينتقدها من حماس، إلا أنهم تمادوا في اللعب على الحبال، فهم من جهة يريدون أن يأخذوا مكاسب المصالحة لهم ولتنظيمهم الذي يعاني من أزمة سياسية ومالية خانقة، ومن جهة أخرى لا يتورعون عن استخدام الأكاذيب والكلام الأسود المليء بالكراهية والحقد والذي من شأنه أن يعمق الانقسام".
وتسأل عساف عن مغزى التصريحات التي تتحدث عن تنازل “فتح” عن 78 % من فلسطين، أهي من قبيل المزايدة أم بداية للحملة الانتخابية لحماس″، مذكراً أن الشعب الفلسطيني ذكي ويتمتع بذاكرة قوية وهو لا يزال يذكر مواقف الشيخ ياسين رحمه الله وتصريحات مشعل وقيادات حماس التي تؤيد قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967،”، مضيفاً أن "الشعب يدرك مدى خطورة اتفاق الهدنة الذي وقعته حماس مع حكومة نتنياهو وينص على وقف (الاعمال العدوانية) فعن أي تنازلات تتحدث حماس؟"، حسب قوله.
وحمل عساف قيادة حركة "حماس" ممثلة برئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات، “التي من شأنها أن تنسف كل فرص المصالحة قبل ان يبدأ تنفيذها”،