أكد مسؤول الإعلام بلجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، اليوم الأحد، أن عملية "الوهم المتبدد"، وأسر الجندي الصهيوني" شاليط" صفحة مشرقة من صفحات تاريخ شعبنا وأمتنا.
تصريحات البريم جاءت بمناسبة الذكرى السنوية "ال17" لعملية الوهم المتبدد، التي نفذتها لجان المقاومة في فلسطين، وجيش الإسلام، وكتائب القسام
وقال: "ستظل عملية الوهم المتبدد كابوسا يطارد الصهاينة المجرمين، ويذكرهم بفشلهم الأمني والعسكري وسقوط ادعاءاته بقدرته على الردع ومواجهة المقاومة الفلسطينية".
وأضاف البريم "أسطورة (الدقائق الثمانية) رسالة قوية لكل الأحرار، بأن عمليات أسر الجنود هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وهي القادرة على تحرير الأسرى من سجون الصهاينة".
وشدد على أنه ما بين عملية "الوهم المتبدد" وعملية "الوعد الصادق"، سقطت أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، ومرغ أنفه بالتراب، وتجلت مقولة الكيان أوهن من بيت العنكبوت.
وتوجه البريم بتحية الفخر والاعتزاز لشهداء عملية "الوهم المتبدد"، محمد فروانة وحامد الرنتيسي، ولكل الشهداء القادة الذين كان لهم الفضل في المشاركة والتخطيط لعملية الوهم المتبدد وصفقة وفاء الأحرار التي تحرر بموجبها مئات الأسرى والأسيرات.
وأكد أن عبق دمائهم الطاهرة سيظل يسري بأرواحنا وفاءاً وعهدا لهم بمواصلة الطريق حتى تبييض كافة السجون .