بارك عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الإعلامية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، علي أبو شاهين، العملية البطولية في قلقيلية.
وأكد أبو شاهين في حوار مع إذاعة صوت القدس أن العملية في قلقيلية "كدوميم" تأتي في سياق الرد على العدوان في جنين، واستمرار المقاومة في استهداف العدو والاشتباك المتواصل معه.
وبين القيادي في الجهاد أن عملية "كدوميم " وغيرها من عمليات العمل المقاوم، ينبغي أن تستغل من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني وتمسك شعبنا بحقه بإرادة وصلابة أكبر.
ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد إلى ضرورة الوحدة وإعادة اللحمة للبيت الداخلي الفلسطيني، وقال: "ينبغي الإيمان بأن الروح الوطنية تقتضي منا التكاتف وتوحيد الخطاب، على قاعدة المقاومة في الميدان".
وشدد أبو شاهين على أهمية البناء على ما تحقق في جنين من أجل توحيد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شاركت في كل اللقاءات الوطنية، ولا سيما اتفاق المصالحة في العام 2005، داعياً السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها.
وأشار إلى الأثر الذي حققه أبطال كتيبة جنين ومدى الإصابات والتصدع في جيش الاحتلال، مضيفًا "رغم حضور أجهزة الاحتلال كافة بما فيها الشاباك، إلا أن الحكومة الصهيونية فوجئت بحجم الإرادة الفلسطينية التي يمتلكها أبطال سرايا القدس في كتيبة جنين".