تستذكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في مثل هذا اليوم عام 2004م، ارتقاء القائد المفكر الشهيد الفذ نعمان صادق طحاينة "أبو الحسين"، إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت سيارته في مدينة جنين المجاهدة.
وقالت الجهاد في بيان لها: "إن الشهيد القائد نعمان طحاينة، قد شهدت له ميادين الإيمان والوعي والثورة، فكان المكتبة المتنقلة، والمفكّر والمنظّر الجهادي البارز، وصانع الفعل الاستراتيجي لحركة الجهاد الإسلامي، والموجه العام للمجاهدين على امتداد الضفة الباسلة".
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد القائد المفكر نعمان طحاينة
يا جماهير شعبنا البطل..
نستذكر في مثل هذا اليوم عام 2004م، ارتقاء القائد المفكر الشهيد الفذ نعمان صادق طحاينة "أبو الحسين"، إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت سيارته في مدينة جنين المجاهدة.
إن الشهيد القائد نعمان طحاينة، قد شهدت له ميادين الإيمان والوعي والثورة، فكان المكتبة المتنقلة، والمفكّر والمنظّر الجهادي البارز، وصانع الفعل الاستراتيجي لحركة الجهاد الإسلامي، والموجه العام للمجاهدين على امتداد الضفة الباسلة.
إننا في ظلال الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد القائد نعمان طحاينة، نؤكد على التالي:
إن اغتيال القائد المفكر نعمان طحاينة عقب سنوات من الملاحقة والمطاردة من جنود العدو، جاء تتويجاً وتكريماً إلهياً لمسيرته الجهادية العظيمة، وما قدَّمه من نموذج ملهم وقدوة استثنائية على طريق الإسلام والجهاد وفلسطين.
لقد كان استشهاد القائد الكبير نعمان طحاينة، دافعاً قوياً لاستمرار هذه المسيرة المباركة رغم غياب أحد قادتها المؤسسين، والذي حمل إرثه القائد الفذ لؤي السعدي، لتتجسد المقولة العظيمة "ويحمل اللواء فارس جديد".
بعد تسعة عشر عاماً على الغياب، يزداد وهج حضوره في مسقط رأسه جنين البطولة والفداء وما تقدمه من إحياءٍ للفكرة المقاتلة وبعث جديد للاشتباك المقدس بقيادة أحفاد النعمان في كتيبة جنين وسراياها المظفرة في كل الساحات.
نحيي أرواح الشهداء الذين تقدموا على طريق القدس، ليمثلوا نبراساً من دم ونور على طريق الحرية والكرامة، ونبعث التحية لأسرانا الأحرار، الذين يقبضون على جمرة الصبر، وما النصر إلا من عند الله.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الخميس 25 ذو الحجة 1444هـ، 13 يوليو 2023م