غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج: الهجمة الإسرائيلية بحق الأقصى تهدف لتكريس واقع احتلالي جديد

بن غفير يقتحم الاقصى (4).jpeg
شمس نيوز - القدس المحتلة

تابعت لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأحداث المتلاحقة التي تستهدف مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، معبرة عن إدانتها ورفضها لهذه الهجمة الشرسة التي أخذت بالتدحرج شيئا فشيئا لتكرس واقعا جديدا تفرض من خلاله سيادة الاحتلال على مقدساتنا الإسلامية.

وقالت اللجنة: "سيشارك في المسيرة شخصيات رسمية ومن وزراء وقادة في الجيش وأعضاء في الكنيست، ولتتعامل مع التقسيم الزماني والمكاني كأمر حتمي بغض النظر عن الموقف الفلسطيني، فلأول مرة تنظم المؤسسات الصهيونية المتطرفة وبحماية كثيفة من قوى المحتلين مسيرة أعلام ليلية في محاولة منه لصرف لتجنب مواجهة المقدسيين من خلال منع الاعتكاف في المسجد الأقصى وتحجيم عدد الفلسطينيين الذين يتوافدون لحماية مسجدهم".

وأضافت "الاحتلال يدرك جيدا أن الورقة الأقوى التي بيد الفلسطينيين للدفاع عن الأقصى هي ورقة الاعتكاف، وهو مستعد لخوض معارك لمنع الاعتكاف كما حصل في شهر رمضان المنصرم، ومن هنا فإننا نوجه نداءنا لشعبنا البطل في الداخل خاصة في بيت المقدس للتمسك بحقه بالاعتكاف في الأقصى على مدار العام، فالمسجد الأقصى شقيق المسجدين الحرام والنبوي، وهذه المساجد خاصة لها منزلة ومكانة لا تخفى على أي مسلم، فلا يجوز أن تكون السيادة عليها إلا للمسلمين".

وطالبت لجنة القدس المؤسسات العربية والإسلامية خاصة تلك التي لها دور خاص للحفاظ على المسجد الأقصى وإدارته بأن يمارسوا دورهم من غير إبطاء، وإلا فإن التاريخ لن يرحمهم.

وأكدت أن ممارسات الاحتلال المدانة والمرفوضة لن تنجح بالنيل من مسجدنا وفينا عين تطرف، داعية إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى بكل السبل المتاحة، لتفويت الفرصة على المحتل من تنفيذ مخططاته الدنيئة.

كما طالبت العالم الإسلامي والدولي إلى ضرورة دعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ومقاطعة هذا الكيان البغيض الذي لا يبالي بقوانين ولا مواثيق.

ووجهت لجنة القدس تحية إجلال وإكبار للمرابطين الذين يبذلون الغالي والنفيس لدفع خطر التهويد عن المسجد الأقصى وعن القدس عامة. ونستحضر في هذا المقام قول الحق تبارك وتعالى: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين).