غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

عقب تحرره.. القيادي نصار يؤكد وحدة المقاومة ويشيد بكتيبة جنين وطولكرم

القيادي نصار.jpeg
شمس نيوز - إعلام الضفة

استقبلت جماهير شعبنا في بلدة علار بمحافظة طولكرم أمس الأربعاء الشيخ القيادي نظير محمد نصار "أبو عبادة" (55 عامًا) أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضاء 16 شهرًا.

وشارك في مراسم استقبال الشيخ نظير نصار حشد غفير من أبناء شعبنا وقيادات جماهيرية واعتبارية وأسرى محررين الذي عبروا عن فرحتهم بالإفراج عن الشيخ مرددين الهتافات الداعمة للمقاومة وللأسرى. 

وفي كلمة له أمام الحشود المهنئة وجه القيادي الشيخ نظير نصار التحية لحركة الجهاد الإسلامي ممثلة بأمينها العام القائد زياد النخالة وقيادات المجلس السياسي والعسكري وكتائب سرايا القدس، مؤكداً أن حركة الجهاد تؤمن بخيار الوحدة مع جميع المقاتلين وأنها ستواصل طريقها رغم كل المؤامرات التي تتعرض لها فلسطين. 

وأشاد القيادي نصار ببطولة كتيبة جنين في صد العدوان والتي حولت أسطورة ناقلات "النمر" إلى قط أعرج، وكتيبة طولكرم التي تصدت لعدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، معتبراً ان حركة الجهاد وسراياها تقف إلى جانب كل المجاهدين ودعمهم وتنظيمهم على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا.  

وترحم الشيخ نصار على روح الشهيد القائد الكبير طارق عز الدين صاحب فكرة تأسيس كتائب سرايا القدس في الضفة، وإلى الشيخ الشهيد خضر عدنان الذي وصفه بـ"أخي وحبيبي وشيخي وقائدي"، وإلى كل شهداء فلسطين الذين ارتقوا دفاعاً عنها وخضبوا بدمائهم الزكية ترابها المبارك.

ونقل الشيخ نصار رسالة الأسرى داخل سجون الاحتلال المتمثلة بالوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي الذي يستطيع مواجهة حكومة التطرف الصهيونية مؤكدًا أن مشروع التحرير لا يقتصر على قوة دون الأخرى بل بمشاركة الكل الفلسطيني، وتبنى خيار المقاومة المتمثل في البندقية والعبوة.

وردًا على حملة السلطة المسعورة، قال القيادي نصار "إننا لم نكن ولن نكون يومًا ندًا أو خصمًا للأجهزة الأمنية ولكن في نفس الوقت لن نقبل أن نكون حقلاً للتجارب في سجونها، داعياً شرفاء الأجهزة الأمنية إلى ترك المجاهدين لإيلام العدو وقطعان مستوطنيه فهم على قدر كبير من المسؤولية. 

يشار إلى أن الشيخ نظير نصار هو أحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في محافظة طولكرم وهو إمام وخطيب مسجد علار وأسير سابق أمضى ما مجموعه 10 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات، كما تعرض للاستدعاء والاعتقال السياسي لدى أجهزة أمن السلطة، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 29 إبريل العام الماضي بعد مداهمة منزله بصورة وحشية.