قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، ان 500 طبيب من تخصصات مختلفة يعتزمون مغادرة الاحتلال، الأمر الذي قد يضعها في مواجهة أزمة صحية شديدة الخطورة.
جاء ذلك ووفقا للتقديرات التي استعرضها المسؤولون في الهستدروت الطبية في الاحتلال خلال اجتماع طارئ عقده المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشي بار سيمان طوف، وكبار المسؤولين في جهاز الصحة، مع ممثلين عن النقابة الطبية، على خلفية المخاوف من موجة هجرة للأطباء احتجاجا على مخطط الاحتلال لإضعاف جهاز القضاء.
وأكد مسؤولون في جهاز الصحة للاحتلال أنه "حتى لو كان عدد المغادرين لا يتجاوز 300 طبيب، فمن المتوقع أن تكون الأزمة معقدة وصعبة؛ وذلك نظرا لأن الحديث عن أطباء من تخصصات نادرة ولا تضم عددا كبيرا من المختصين، ويعتزم المسؤولين في وزارة الصحة والنقابة الطبية، عقد سلسلة من اللقاءات مع الأطباء المعنيين في محاولة لإقناعهم بالبقاء".
وأشارت التقارير مؤخراً إلى ازدياد مساعي أطباء إسرائيليين، لمغادرة الكيان إلى خارجها، على خلفيّة خطة إضعاف القضاء التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو؛ فيما قدم مسؤولون إماراتيون "عروضا مغرية" من أجل استقطاب بعضهم.