غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بسوريا

شمس نيوز/دمشق

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن أربعة لاجئين فلسطينيين استشهدوا في سوريا، بينهم طفل وامرأة.

وذكرت مجموعة العمل في بيان صحفي السبت، أن الشهداء هم: اللاجئة رغد خالد (22) عاماً، من سكان مدينة ‫دوما، قضت ‫‏تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.

وأضافت أن الطفل حيدر أحمد حيدر (13) عاماً، الذي عثر عليه مقتولاً بطلق ناري وذلك بعد أن اختطف منذ حوالي الأسبوع من أمام منزله في ‫‏حلب الجديدة من قبل جماعة مسلحة مجهولة الهوية.

وأشارت إلى أن اللاجئ إبراهيم ماجد محمد من أبناء ‫‏مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر القصف العنيف الذي استهدف اليرموك مساء أمس.

كما استشهد اللاجئ محمد نمر حمود، من أبناء ‫‏مخيم حندرات، قضى متأثراً بجراحه جراء القصف الذي استهدف الحديقة العامة في حلب.

وفي السياق، استهدف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق الجمعة، بعدد من القذائف والصواريخ التي تسببت بقضاء اللاجئ "إبراهيم محمد" بالإضافة إلى دمار كبير في المنازل والممتلكات.

وأكدت مجموعة العمل استمرار الحصار المشدد ال على المخيم منذ أكثر (674) يوماً، في ظل واقع إنساني مأساوي ازداد تأزماً منذ اقتحام مجموعات تنظيم الدولة "داعش" للمخيم مطلع شهر نيسان إبريل الماضي.

وفي ذات السياق، نعت كتائب "‫‏أكناف بيت المقدس"، أحد مقاتليها ويُدعى "أبو جمال"، الذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في المعارك التي دارت على محور دوار فلسطين قبل أسبوع، بين الأكناف والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة، وتنظيم "‫‏داعش"، و‫‏جبهة النصرة من جهة أخرى.

وفي ريف دمشق، تعرضت المزارع المحاذية لمخيم ‫‏خان الشيح للاجئين الفلسطينيين لقصف مدفعي أسفر عن انفجارات عنيفة سمعت أصواتها بوضوح داخل المخيم، إلى ذلك أفرج الأمن السوري عن "خالد الأحمد" من أبناء المخيم وذلك بعد اعتقال دام نحو خمسة أشهر.

كما أكدت المجموعة استمرار أن أزمة المياه الخانقة ‫‏ التي يعاني منها سكان ‏مخيم درعا الفلسطينيين، حيث يدخل انقطاعها عن منازل المخيم يومه "38 على التوالي وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات.

يشار أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم خلال الأشهر الماضية، ما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة وذلك خوفاً على حياتهم.

ويشتكي الأهالي من تقصير المؤسسات الإغاثية ووكالة "‫‏الأونروا" بعملها في المخيم فلا تصل أي من المساعدات إليهم، حيث توزع الأونروا في البلدات المجاورة ولا يستطيع الكثير من الأهالي الوصول إلى تلك المناطق وذلك خشية الاعتقال على الحواجز التي تعترض طريقهم.