ألقى شبان فلسطينيون، مساء اليوم، الحجارة والزجاجات الحارقة صوب مركبات المستوطنين قرب بلدة عزّون شرق قلقيلية.
وحطم الشبان الثائرون مركبة للمستوطنين بعد دخولها للخطأ لمدينة قلقيلية، رداً على اغتيال الشهيد الشاب قصى معطان، برصاص مستوطن إسرائيلي، شرق رام الله.
وكشفت مصادر إعلامية، أن المستوطن الذي قتل الشاب معطان هو "إليشع يراد" وينتمي لحزب بين غفير المتطرف، حيث ظهر "يراد" في فيديو مسبق يدعو لمحو حوارة عن بكرة أبيها، وهو المسؤول عن إقامة البؤرة الاستيطانية على عدة قرى شرق رام الله.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت اليوم السبت، مداخل قرية برقة شرق رام الله، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، في أعقاب استشهاد الشاب معطان على مستوطنين الليلة الماضية.
وفرض جيش الاحتلال حصاراً على القرية، خوفاً من وقوع مواجهات بين الأهالي والمستوطنين، عقب استشهاد الشاب معطان.
وشاركت جماهير غفيرة في وقتٍ سابقٍ اليوم، في موكب تشييع جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عاماً)، والذي ارتقى بنيران عصابات المستوطنين أمس، خلال مهاجمتهم قرية برقة شرق رام الله.