يواصل المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال المجاهد مراد وليد ملايشة (34 عاماً) من بلدة جبع قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لجريمة اعتقاله في سجون السلطة، رغم وجود قرار محكمة بالإفراج عنه.
وقال عبد الرحمن ملايشة، إن العائلة تعبر عن قلقها من استمرار شقيقه مراد في إضرابه عن الطعام لأكثر من 16 يوماً رفضاً لاعتقاله التعسفي في سجون السلطة والمطالبة بانتزاع حريته أو الشهادة، مؤكداً نقله إلى المستشفى، ورفض الإفراج عنه رغم من وجود قرار محكمة يقضي بالإفراج عن شقيقه.
السلطة مستمرة في جريمتها:
تواصل أجهزة أمن السلطة جريمتها بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تواصل مطاردة واعتقال عدد منهم في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.
وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت مؤخراً المحرر عبيدة محمود أبو حسين (39 عاماً) من نابلس، فيما تواصل اعتقال كل من المجاهدين مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عاماً) من جنين، على الرغم من وجود قرار محكمة بالإفراج عنهما.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال ستة من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة، والمجاهد يزن منجد مسلماني (24 عاماً) من طوباس، وأحمد عبد اللطيف نواصرة (41 عاماً) من بلدة فحمة بجنين.
من جانبه، قال القيادي المحرر ماهر الأخرس إن اعتقال المقاومين جريمة وطنية بكل المقاييس، مضيفاً أن ما يجري هو تنسيق أمني لقتل روح المقاومة التي تتصدرها كتيبة جنين من أجل إرضاء الاحتلال وخدمة مصالحه.
وطالب القيادي الأخرس أجهزة أمن السلطة بتطبيق القانون والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكداً ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني وحمايته من اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين.