افتتحت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين الإطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي ساحة لبنان، صباح اليوم الاثنين، مخيمها الصيفي الثقافي الترفيهي، تحت عنوان "مخيم الشهيد القائد ابراهيم النابلسي" في منطقة البقاع، وذلك بمشاركة عشرات الطلاب من المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وتحدث مسؤول اللجنة التعليمية في حركة الجهاد الاسلامي ساحة لبنان الاستاذ خالد بديوي وقال
"اننا اليوم نفتتح مخيم الشهيد القائد ابراهيم علاء النابلسي، هذا الشهيد الذي روى بدمائه الطاهرة ارض فلسطين، لتكون فلسطين حرة مستقلة، وتكون ارض الأحرار والمقاومين.
وتابع اننا اليوم في هذا المخيم، الشباب الفلسطيني في لبنان جيل سيكون بإذن الله هم جيل التحرير، لأن الشبال هم عماد هذه الأمة. واليوم نحن كشباب علينا مسؤوليات كبيرة داخل مخيماتنا وخارجها او للاستعداد لمواجهة عدونا.
واضاف اليوم علينا ان نكون الى جانب اهلنا وشعبنا وناسنا، وأن نقوم بمساعدتهم بكل ما أوتينا من قوة، لأننا اليوم، لأن الشباب هم عماد المجتمع، اليوم المجتمعات والأوطان لا تبنى الا بالشباب، واليوم أنتم عليكم مسؤولية كبيرة جداً، وايضاً عليكم ان تستعدوا لمواجهة العدو الصهيوني، فهو يحاول ان يقتل فينا روح الشباب وروح العزيمة، وعلينا ان نوجه رسالة لهذا العدو ان الشباب الفلسطيني في لبنان، لا ييأس، وقلبه قوي ومستعد لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكمل كلامه قائلاً: ان الحاج ابو طارق الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي عندما تحدث عن معركة وحدة الساحات وتم تسمياتها بهذا الاسم لتكون كل الساحات موحدة، وأنتم جزء من المعركة."
وتابع اليوم الضفة الغربية تنتفض في وجه هذا المحتل الصهيوني، اليوم الطلاب الذين هم بأعماركم هم من يقودوا المعركة في الضفة الغربية، وهؤلاء الطلاب الشهداء كمحمود السعدي وطالب وديع وغيرهم من الطلاب الذين نالوا الشهادتان، شهادة الثانوية العامة، والشهادة في سبيل الله، فاليوم ايضاً نحن كطلاب فلسطينيين في لبنان علينا ان نستعد لمواجهة العدو الصهيوني وأن نكون شهداء في سبيل الله ندافع عن كرامة أمتنا وشعبنا وقضيتنا، ونكون جيل للتحرير.
ونحن نؤمن بأن الصلاة بالأقصى المبارك ستكون في السنوات القليلة المقبلة، وهذا كلام قادة في محور المقاومة.
وقال في نهاية: اليوم نحن في هذا المخيم اخترنا اسم الشهيد ابراهيم علاء النابلسي، لنؤكد ان هذا الشاب وهذا الشهيد الذي تبنته حركة الجهاد الاسلامي، بعد عام من استشهاده لأسباب وخصوصيات امنية، كانت تواجه الكتائب المظفرة في الضفة الغربية، فكان هذا الإعلان متأخراً، وعلمتنا ان لا نستعجل في تبني الشهداء.
