حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة الاقدام على شن حرب ضد لبنان، مؤكدًا أن جميع المؤشرات بالدلائل والبراهين تثبت بأن "إسرائيل" في أي حرب سيتم إعادتها إلى العصر الحجري.
وأوضح السيد حسن نصر الله في ذكرى الاحتفال بانتصار تموز 2006، بأن المنطقة بأكملها اليوم لا سيما محور المقاومة أمام مرحلة جديدة ناتجة من انتصار تموز 2006 وما تلاه من تضحيات وبطولات وانجازات عظيمة للشعب الفلسطيني.
وقال: "إن العدو انتقل من الهجوم إلى الدفاع وحتى عندما يهاجم بطائراته العسكرية قطاع غزة أو الضفة الغربية أو سوريا فهو يهاجم من موقع دفاعي وليست هجومي"، لافتًا إلى أن محور المقاومة في المنطقة اليوم أمسك بزمام المبادرة بنسبة كبيرة واسرائيل تختبئ اليوم خلف الجدران.
وشدد السيد نصر الله في حديثه على أن أي حرب سيُشارك فيها محور المقاومة فإن نتائجها تؤكد بأنه لن يبقى شيء اسمه "إسرائيل"، لافتًا إلى أن نتائج معركة 2006 تثبت بأن العدو بدأ يتراجع ويضعف.
وأضاف: "ما يمنع العدو من الانتقاص من حقوق لبنان هو فهمه أن أيّ محاولة ستقابَل برد الفعل القوي، لأن الصندوق السيادي هو حاجة ملحّة للبنان كي تكون الثروة النفطية لكل اللبنانيين وتستفيد منه الأجيال الآتية".
وأشار إلى أن العودة الشجاعة والسريعة للأهالي بعد الانتصار في حرب تموز هي التي ثبّتت الانتصار العسكري.
