قتل شخص في الخمسينيات من عمره فجر اليوم الأربعاء، وذلك إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة جسر الزرقاء.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في بلدة جسر الزرقاء، وعلى الفور هرعت طواقم إلى المكان وقدمت لرجل في الخمسينيات من عمره الإسعافات الأولية ونقلته على وجه السرعة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وفتحت الجهات المختصة تحقيقا في ملابسات وأسباب جريمة القتل، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وحسب المعلومات الأولية، فإن الجهات المختصة تلقت بلاغا إطلاق النار على رجل عندما كان قبالة منزله في جسر الزرقاء، حيث توفي متأثرا بإصابته الحرجة.
ووصلت الجهات المختصة إلى مكان الجريمة، وبدأت عمليات تفتيش وجمع أدلة من موقع الجريمة، وزعمت الشرطة أنه يشتبه أن تكون الخلفية لجريمة القتل جنائية.
وبجريمة القتل فجر الأربعاء في جسر الزرقاء، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي، إلى 136 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الجهات المختصة عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الاحتلال مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.