تواصل أجهزة أمن السلطة جريمتها بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من خلال مطاردة واعتقال عدد منهم في جريمة مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

وفي مقابلة صحفية قالت والدة المعتقل المجاهد يزن مسلماني (24 عامًا) من طوباس، إن جهاز المخابرات قام باعتقال نجلها عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال دون أي سبب أو تهم تذكر منذ 28 يومًا، مضيفة أن المحكمة تلجأ إلى تمديد الاعتقال لأكثر من 3 مرات حيث كان من المقرر الإفراج عنه الأربعاء الماضي لكن تفاجأت بتمديد الاعتقال بحجة طلب النيابة.

وأكدت أن نجلها لا يوجد عليه أي تهم تذكر باستثناء مقاومة الاحتلال التي هي شرف لنا، مستنكرة إقدام المحكمة على مواصلة اعتقال نجلها، مطالبة المسؤولين بضرورة الإفراج الفوري عن نجلها وكل المعتقلين المحتجزين لدى أجهزة السلطة.

في ذات السياق تواصل أجهزة السلطة اعتقال كل من المجاهدين مراد ملايشة (34 عامًا) ومحمد براهمة (37 عاماً) من جنين، على الرغم من وجود قرار محكمة بالإفراج عنهما، فيما يتعرض ملايشة لتردي في وضعه الصحي نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله.

كما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال ستة من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة، وأحمد عبد اللطيف نواصرة (41 عاماً) من بلدة فحمة بجنين، ويزن مسلماني (24 عامًا) من طوباس.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.