شمس نيوز/رام الله
شنّ الناطق باسم المؤسسة الأمنية في رام الله اللواء عدنان الضميري هجوما على حركة "حماس"، متهما إياها باحتضان "حركة الصابرين" التي يتزعمها هشام سالم في غزة، والتي تعلن تأييدها للحوثيين في اليمن، على حد زعمه.
وقال الضميري، خلال مؤتمر صحفي في رام الله ظهر اليوم الأربعاء، "إن "حماس" تدعم هذه الحركة، وأنها لجأت لقمع المجموعات السلفية المعادية لها في غزة، إثر محاولات الأخيرة تقويض "حركة الصابرين".
وزعم ان "حماس" تحكم سيطرتها على المواطنين في غزة، معتبرا ان "القطاع بات تحت سيطرة "القسام"، ويعيش المواطنون هناك حالة منع تجول" !
وأشار الضميري خلال حديثة أن حركة "حماس" تحاول تصدير أزماتها الداخلية، عبر تأليب الرأي العام في الضفة الغربية، تحت مسمى "الاعتقالات السياسية".
وقال إن أجهزة الأمن اكتشفت في الفترات الأخيرة خلايا مالية تابعة لـ "حماس"، إضافة إلى أشخاص يتم توجيههم لجمع معلومات حول السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، في محافظات الضفة.
وقال الضميري، إن "الأجهزة الأمنية لا تحتجز الآن أي شخص على خلفية انتمائه الحزبي أو الحرية الشخصية، كما أنه لم تفعل ذلك سابقًا ولن تفعله لاحقًا، مؤكدًا، أن كافة الاعتقالات تتم وفق القانون".
وأضاف، أن كافة الاعتقالات التي تتم من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة "تكون على خلفيات حسن سلوك والتخطيط لعمليات خارجية، أو إدارة شبكات مالية غير قانونية، أو شبهات أمنية، أو امتلاك مواد خطرة تشكل خطرًا على السكان، أو التحريض على العنف والكراهية".
وبخصوص قضية المصور الصحفي محمد عوض، الذي تم اعتقاله بعد الاعتداء عليه أمام موقع عمله أمس في رام الله، ادعى الضميري أن "عوض “قناة أموال” لحركة حماس، وأنه تلقى خلال الشهر الماضي عشرات آلاف الشواقل وحولها لشبكات حماس عبر شيكات"، مضيفًا، أن عوض اعتقل عام 2008 بسبب دعم “الانقلاب” وعام 2012 بسبب قضية سلاح، على حد قوله.
وبخصوص اعتقالات عناصر من حركة الجهاد الإسلامي بالضفة، من قبل أجهزة أمن السلطة، قال الضميري أنه "لا يوجد أي معتقل لدى الأجهزة الأمنية بسبب انتمائه السياسي"، مطالباً الحركة بأن “تتحدث بشجاعة عن ما يتعرض له عناصرها من مضايقات واعتقال وقتل في قطاع غزة”، وفق قوله.
