أطلقت وكالة شمس نيوز الإخبارية، اليوم الخميس، ملفًا خاصًا تحت عنوان (اَلشُّهَدَاء بَشَائِرُ اَلنَّصْرِ)، يسلط الضوء على حركة الجهاد الإسلامي، في الذكرى الـ (36) لانطلاقتها الجهادية، لاسيما وأنَّ "الجهاد الإسلامي" واحدة من أهم مكونات العمل الوطني والإسلامي في الساحة الفلسطينية، إلى جانبِ حضورها البارز في ساحة المقاومة.
وتركّز "وكالة شمس نيوز الإخبارية" في تغطيتها لملف (اَلشُّهَدَاء بَشَائِرُ اَلنَّصْرِ)، على عديد المواد المكتوبة والمصورة الخاصة التي تسلّط الضوء على فكر ورؤية حركة الجهاد الإسلامي، وتتطرق فيها لمسيرة الحركة وإسهاماتها على صعيد الحركة الوطنية الفلسطينية، وإنجازاتها في العمل المقاوم.
ويضم الملف عشرات المواد الإخبارية والتقارير والقصص والمتابعات والمواد المصورة، التي تسلط الضوء على فكرة التأسيس، ومشوارها الطويل في سياق الصراع مع العدو، وتسليط الضوء على شهداء الحركة، وأبرز معاركها، إلى جانب تحليلات تتعلق بالانعكاسات والتأثيرات التي تركتها الحركة على الحالة الثورية الفلسطينية.
يشار إلى انَّ نشأة حركة الجهاد الاسلامي كانت ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطيني فـي اثناء وجودهم للدارسة الجامعية فـي مصر، وكان على رأسهم مؤسس الشهيد فتحي الشقاقي، وفـي اوائل الثمانينات وبعد عودته إلى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية للحركة وبدأ التنظيم بخوض غمار التعبئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب العمل المسلح ضد العدو الصهيوني، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
تلتزم حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع، وكمرجع اساسي فـي صياغة برنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.
ترى الحركة بالعمل المسلح الحل الوحيد لتحرير كافة الأراضي الفلسطينية، ولأجل تحقيق هذا الهدف تعمل على اعداد وتنظيم الجماهير واستقطابها لصفوف الحركة وتأهيلها تأهيلاً شاملا، وتنتهج مؤسسات الحركة وتنظيماتها أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها.
للدخول إلى صفحة الملف الخاص اضغط هنا