نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ووزارة الأسرى والمحررين صباح اليوم الأحد، وقفة دعم وإسناد للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ (60) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري واحتجاجًا على تراجع دور منظمات الأمم المتحدة في قضايا الأسرى، أمام مقر الأمم المتحدة غرب دوار حيدر بمدينة غزة.
وفي كلمة مؤسسة مهجة القدس تحدث أ. تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس قائلًا: "نقف هنا أمام الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التي تدعى أنها مؤسسات إنسانية وديمقراطية لكنها بل بكل أسف هي مشاركة بقتل أسرانا في سجون الاحتلال ولم تحرك ساكن اتجاههم، ونقول بأننا لا نريد أن نخسر كايد الفسفوس كما خسرنا الشيخ الشهيد خضر عدنان".
وأشار الزعانين إلى الوضع الصحي الذي يمر به الأسير كايد الفسفوس الذي يزداد سوءًا وحركته أصبحت شبه معدومة، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة الكرسي المتحرك، ويعاني من آلام حادة جدًا في الصدر والظهر، وآلام دائمة في الرأس، وآلام شديدة في العضلات والأعصاب وعدم وضوح بالرؤية وعدم الانتظام بدقات القلب".
ودعا الزعانين الكل الفلسطيني لزيادة فعاليات الأسرى نصرة لهم والنزول لجميع نقاط التماس وفي كل ربوع الوطن، مطالبًا المؤسسات الدولية بالخروج عن صمتها، وعلى الجهات المسؤولة حمل هذا الملف والتوجه نحو المحاكم الدولية لمحاكمتهم.
ومن جهته قال أ. نبيل حجاج المدير عام الأنشطة وإعلام الأسرى في وازرة الأسرى: "نقف اليوم أمام هذه المؤسسة لنقرع ناقوس الخطر في وجه أدعياء الإنسانية وحقوق الإنسان، أمام التراجع الكبير في دور المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة إزاء ما يتعرض له أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من إجرام وتنكيل ومصادرة للحقوق".
وأضاف حجاج: "إن استمرار إدارة سجون الاحتلال بنقل الأسير الفسفوس منذ أمس الأول من زنازين سجن عسقلان إلى عيادة سجن الرملة، عقب معاناته من أوضاع صحية صعبة مما يشكل خطورة على حياته، وهذا يعني أن الاحتلال ماضٍ بلا تردد في تكرار عملية الإعدام التي تعرض لها الشيخ خضر عدنان، وتطبيقها على الأسير الفسفوس".
ودعا حجاج المؤسسات الدولية والحقوقية التحرك العاجل لنصرة ومساندة أسرانا الأبطال والتدخل العاجل للوقوف مع الأسير كايد الفسفوس، مطالبًا المقاومة الفلسطينية بأخذ دورها الفاعل للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.