كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة نجم المنتخب الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام، إن رد الفعل العنيف الذي تعرض له زوجها بعد طرده خلال مباراة ببطولة كأس العالم 1998، أصابه ب "اكتئاب سريري".
ومن المقرر أن يتم إطلاق سلسلة وثائقية جديدة على منصة "نتفليكس" اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل، تتناول مسيرة النجم السابق ومقابلات مع وجوه مألوفة مقربة منه.
وفي الحلقة الثانية من السلسلة الوثائقية، تحدث بيكهام وفيكتوريا عن الإساءات التي تعرضا لها في أواخر التسعينيات بعد أن تعرض بيكهام للطرد خلال مباراة المنتخب الإنجليزي أمام الأرجنتين في مونديال 1998 .
وعقب المباراة، قامت إحدى الحانات بشنق دمية لبيكهام أمام بابها، كما جرى رشق حافلة مانشستر يونايتد بالحجارة والعبوات الزجاجية خلال أول مباراة للفريق خارج ملعبه في الموسم التالي، وكانت أمام وست هام.
وفي تعليقها على رد فعل بيكهام، قالت فيكتوريا :"كان محطما تماما. لقد كان ممزقا."
وأضافت في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" :"كان مكتئبا حقا، لقد عانى من اكتئاب سريري."
وتابعت: "تألمت لذلك كثيرا، ومازلت أود قتل هؤلاء الناس."
كذلك قال بيكهام بشأن الإساءات التي تعرض لها: "أتمنى لو أن هناك قرص دواء يمكن تناوله لمحو ذكريات محددة."
وأضاف: "ارتكبت خطأ غبيا. غير حياتي. كيف يمكن أن يكون شعورك عندما تخذل بلدك؟."
وأضاف: "كنا بعدها في أمريكا، حيث كنا بانتظار مولودنا الأول، واعتقدت أننا سنكون على ما يرام وأن الناس ستنسى خلال يوم واحد أو اثنين."
وتابع: "لا أعتقد أنني تحدثت بهذا الشأن من قبل، لأنني لم أكن أستطيع. واجهت صعوبة في الحديث بشأن ما مررت به من شدة صعوبته.. فقد كنت أتعرض للإساءة أينما ذهبت وفي كل يوم."