كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه استهدف قطاع غزة بأكثر من 2000 قذيفة وصاروخ وأكثر من 1000 طن من القنابل.

وشنت قوات الاحتلال مجازر كبيرة في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بعد أن قصفت كافة مناطق القطاع وهدمت منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، مما أدى لوقوع مجازر كان ضحيتها الأطفال والنساء، بالإضافة إلى قصف مدفعي متواصل وعنيف شرق حدود محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، واستهداف 3 مساجد منها اليرموك وأحمد ياسين والمسجد الغربي.

أعلنت وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 436 شهيداً.

وقالت الصحة في بيان: "إن عدد الشهداء الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة وصل إلى 436 مواطناً منهم 91 طفلاً و61 سيدة وإصابة 2271 مواطناً بجراح مختلفة منهم 244 طفلاً و151 سيدة".

ويُواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البربري على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث يرتكب مجازر بشعة بحق المدنيين ويقصف البيوت والمنشآت الطبية والصحية والدينية والخدماتية في جميع مدن القطاع. 

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم، صباح اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي يصعَد من عدوانه وحربه على شعبنا بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة محافظات قطاع غزة. 

وأكد البزم في تصريح مقتضب، أن "جُلَّ الأهداف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشأت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد، وقد خلَّفت الغارات شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال".

وتواصل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، التي بدأتها صباح يوم السبت، عبر سلسلة عمليات نفذها المقاومون خلف الخطوط، وداخل الأراضي المحتلة، رافقها إسناد من الوحدات الصاروخية.

وتأتي معركة طوفان الأقصى ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.