جميعنا نعلم لحظات الخوف والارتباك التي يمكن أن يعيشها أطفالنا خلال عمليات القصف وهناك عدة نصائح للتعامل مع الأطفال خلال الحرب:
- أولا:
من الطبيعي تأمين الطفل و الأسرة بشكل كامل من مكان الحدث المؤلم ( المهدد بالخطر كالقصف ) إلى مكان أكثر أماناً داخل البيت .
- ثانياً:
التفريغ النفسي: استمع إلى الطفل جيداً ودعه يتحدث بكل بساطة عن ما شاهد وما يتوقع وأي خوف ينتابه ، مع أهمية متابعة تصرفاته وأسئلته التي يطرحها ، فالكلمات التي يستخدمها والأفعال التي يقوم بها جميعها تدل على ما يفكر ويشعر به الطفل ، كذلك المعلومات التي يرغب في الحصول عليها.
- ثالثاً:
لا تقاطع الطفل أثناء الحديث، دعه ينطلق ويطرد الخوف، استمر في الحديث معه حتى ينهي حديثه ثم أجب عن أسئلته بثقة وصدق وبساطة .
- رابعاً:
الأطفال ما دون سن الثانية لن يستطيعوا “فهم” ما يحصل في محيطهم ، ولكن بالتأكيد يشعرون بالقلق والتوتر في محيطهم ، ولذلك من المهم أن نحافظ على روتين الحياة اليومية “قدر الإمكان ”
من سن 3-5 سنوات يخلطون الحقائق بالخيال ، فلا تمدهم بمعلومات أكثر مما يسألون عنه بل ساعدهم للشعور بالأمان وأنهم ليسوا في خطر، ساعدهم بوسائل متعددة كأن يمارسوا أنشطة الرسم والنشاط حركي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم مثل التمثيل والرسم واللعب الخفيف .
- انتبه إلى:
عدم تعرض الأطفال لمشاهدة الصور المرعبة في وسائل الإعلام والانترنت ، خصص غرفة لك لمتابعة الاخبار ، من المفيد أن تشارك الاطفال في تنفيذ أنشطة بسيطة ممتعة واللعب معهم فهذا يساعدهم على الإحساس بالأمان.
- عزيزتي الام عزيزي الأب:
من المهم جداً اتباع إرشادات ونصائح للتعامل مع أطفالكم خلال الحرب، ندرك جميعاً أنه علينا أن نكون بمثابة نموذج وقدوة في الصلابة والصمود في الوقت الصعب ، وربما لا نكون جاهزين لتنفيذ العديد من الأنشطة مع الأطفال في اللحظة نفسها، ولكن لنتذكر أنه يمكننا تنفيذها في حال استطاعتنا ذلك، وإن الدعم الذي يتلقاه الطفل من الأهل والأصدقاء والأقرباء وقت الظروف الصعبة، يحميه من الأوضاع الضاغطة نفسياً وعدم حصول مضاعفات مستقبلية.