غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

‏غزة فلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد..

اليمن وقائدها في صناعة المعادلة والنصر وزوال إسرائيل

مجازر الاحتلال بغزة.webp
بقلم/ علي القحوم 

أيام من عملية طوفان الاقصى المباركة والمظفرة التي أرعبت كيان الصهاينة اليهود واوضحت مدى ضعفه وهشاشته يتلوها وبدعم وتصريحات من الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون الرد حاسما وأن المجاهدين في غزة في قاموس الأمريكي وسياسته المزدوجة إرهابيين ومع زيارة مرتقبة له الى فلسطين المحتلة والمنطقة لدعم كيانهم السرطاني المجرم والمزروع في جسد الأمة وفي فلسطين ليقول هذه معركتنا وهذه حربنا ومن سيساند فلسطين وشعبها المظلوم ومجاهديها العظماء وشهدائها المرحومين سيكون عدونا وسنضربه اذا تدخل او شارك في المعركة وهنا اليمن وقائدها سيكون حاضرا في قلب المعركة في صناعة معادلة النصر وزوال إسرائيل..

لكن في المقابل اذا اليمن وقائدها شاركوا في معركة فلسطين مدعو العروبة والاسلام وأنظمة العمالة والخيانة والمطبعين سيشاركون أمريكا واسرائيل في ردات الفعل واعلان التصعيد مجددا على اليمن وهنا نتسأل وأمام ما يجري في فلسطين وغزة من عدوان ومجازر بشعة وفضيعة نقول أين مدعو العروبة والحضن العربي مما يحصل في فلسطين ومما يقوم به العدو الصهيوني من عربدة وجرائم حرب مكتملة الأركان ومن عدوان ظالم وغاشم واحتلال قائم منذ عقود من الزمن ؟!

 أم انهم امام الصهاينة لا ينطقون ولا ينظرون وهم صغار كما هم كذلك؟! 

أين الحمية العربية والاسلامية مما هو حاصل في غزة؟!

 أين التحالف العربي والتحالفات العربية وشعاراتهم الذين رفعوها منذ تسع سنوات واعلنوا عدوانهم وحصارهم على اليمن من واشنطن تحت يافطة اعادة اليمن الى الحضن العربي واستمروا ولازالوا في مستمرين في عدوانهم وحصارهم ومؤامراتهم على اليمن ارضا وانسانا؟! 

واين طائراتهم الحربية وجيوشهم والمرتزقة الذين استجلبوهم الى اليمن باموالهم الحرام وامكاناتهم المالية من فلسطين؟!

 أم أن عروبتهم ليست إلا مخصصة لليمن فقط وشعبه الذي لم ولن يتخلى عن قضاياه العربية والاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين؟! 

وهنا نقول لهم اليوم اتضحت للعالم وللشعوب أن عروبتكم ليست حقيقية وانكشفت وجوهكم القبيحة وسقطت أقنعتكم وما تقومون به كأنظمة عميلة ومحمية أمريكيا ليست إلا خدمتا لامريكا والغرب والكيان الصهيوني وما أنتم إلا أدوات قذرة تنفذون مشاريع التآمر والاحتلال وقوى الإستكبار العالمي وخدمة للشيطان الأكبر..

في المقابل يا مدعو العروبة كنتم ولازلتم أنظمة مفضوحة عميلة بقائكم وتحركاتكم بتوجيهات وحمية أمريكية إسرائيلية غربية وما عدوانكم وحربكم الظالمة على اليمن إلا دليل واضح على أنها أمريكية إسرائيلية غربية وما أنتم إلا ادوات قذرة تنفذون مشاريعهم التدميرية وما عدوانكم وحصاركم الذي قتلوا به الشعب اليمني ودمرتوا به اليمن واستهدفتم الحجر والبشر والأرض والإنسان وحولتوا بها اليمن إلى أطلال وانقاض وارتكبتوا أبشع وأفضع الجرائم يندى لها جبين الانسانية وهنا نتسأل أين قادة وأنظمة مدعو العروبة والاسلام مما هو حاصل في غزة؟! 

وأين عروبتهم التي لم تظهر إلى الآن أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم؟!

وأين تحالفاتهم العربية وشعاراتهم الزائفة والحضن العربي؟! 

ولماذا لا يتحركون بتحالفات عسكرية عربية لإعادة فلسطين وغزة إلى الحضن العربي؟! 

أين أنتم يا مدعو العروبة والاسلام واصحاب اعادة الحضن العربي وغزة فلسطين تذبح من الوريد الى الوريد أمام صمت مخزي ومطبق عربي ودولي ومن منظمة الأمم المتحدة ومنظمات تدعي الانسانية مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الاسرائيلي وبدعم مباشر من الأمريكان والغرب واستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع وأفضع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الانسانية وتتخطى الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الانسان الذي دائما ترفعها أمريكا والغرب كشعارات زائفة وهم في الوقت نفسه أعداء الانسانية والبشرية جمعاء..

وفي الأخير لا تعويل على أنظمة العمالة والخيانة والمطبعين والمهرولين في قطار التطبيع وبيع وتصفية القضية الفلسطينية والتعويل على الشعوب الحرة والحية التي قدمت مواقف مشرفة نصرة لفلسطين وغزة واليمن شعبا وقيادة كان في صدارة المواقف المشرفة وسماحة السيد القائد يحفظه الله سيكون صانع المعادلة العربية والاسلامية وقولة فعل ولن يتخلى عن فلسطين وشعبها المظلوم وبه وبحكمته وشجاعته ستكون المعادلات مختلفة وستكون اليمن وقائدها الحكيم والشجاع والعظيم حاضرا في قلب المعركة وسيتحقق وعد الآخرة وسيطرد الصهاينة وزول السرطان الجاثم على فلسطين والمنطقة ويستأصل وزوالها حتمي وهذا وعد الله والأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات وعلى الباغي تدور الدوائر وأخيرا نقول ونؤكد على أن فلسطين عربية وستظل عربية وستنتصر باذن الله ويزول الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت وهذه معادلة حتمية وستتحقق بإذن الله..

"جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "شمس نيوز".