قالت مصادر إعلامية، مساء اليوم السبت، إن "خلافات بين القادة والأطراف العربية والغربية التي شاركت في "قمة القاهرة للسلام" حالت دون إصدار بيان ختامي عقب انتهاء أعمال القمة، التي عُقدت في مصر من أجل بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر دبلوماسية قولها إن "الخلافات دبت بين المجموعة العربية المشاركة في قمة القاهرة، مع المسؤولين الأوروبيين الحاضرين، وذلك على خلفية (وضع جملة (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)، وإدانة صريحة لحماس في البيان الختامي)".
بدورها، قالت الرئاسة المصرية إن القمة "لم تفشل"، لكن الحاضرين لم يتفقوا على بيان ختامي بسبب اختلاف وجهات النظر.
وظهرت تلك الخلافات داخل الجلسة المُغلقة الخاصة بإصدار البيان الختامي للقمة، طبقا لما أوردته المصادر ذاتها.
كما غاب عن القمة زعماء غربيون رئيسيون، مما جعل التوقعات من مخرجات القمة متواضعة، فمثَّل الجانب الأميركي (الداعم الرئيس للاحتلال في عدون على غزة) القائمة بأعمال السفير الأميركي في مصر، كما لم يحضر المستشار الألماني أولاف شولتز، ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
