قال التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، إن جريمة الاحتلال الصهيوني باستهداف عائلة الزميل الإعلامي وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، تأتي استكمالاً للمجزرة الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأضاف التجمع الإعلامي أن هذه الجريمة البشعة بحق عائلة الزميل الدحدوح، تأتي في سياق محاولات الاحتلال النيل والانتقام من الصحفيين الفلسطينيين الذين ينقلون بكل مهنية تطورات وتفاصيل العدوان الهمجي الذي تشنه قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأعرب التجمع الإعلامي عن تعازيه الحارة للزميل الدحدوح باستشهاد زوجته وابنه وابنته، في القصف الصهيوني الذي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، متمنيا السلامة التامة لباقي أفراد أسرته الذين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المستهدف.
كما جدد التجمع الإعلامي إشادته بالدور الوطني والأخلاقي البطولي الذي يقوم به الصحفيون الفلسطينيون في تغطية مجازر الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفيين الذين يواصلون نقل مجريات العدوان الصهيوني على غزة رغم فداحة ما يتعرضون له.
