لم تتوقف صفارات الإنذار، منذ مساء أمس الخميس وتواصلت فجر اليوم الجمعة، في عدة مستوطنات ومدن تابعة للاحتلال "الإسرائيلي" في غلاف غزة، وجنوب ووسط فلسطين المحتلة 1948.
ومع دخول معركة "طوفان الأقصى" يومها الـ 21 على التوالي، اشتبكت عناصر من المقاومة الفلسطينية، بالأسلحة النارية، مع قوات الاحتلال على الحدود الجنوبية (قرب البريج)، وجنوبي شرق (بيت حانون) لقطاع غزة.
ولفت موقع "واللا الإخباري" الإلكتروني، في خبر مقتضب نشره صباح اليوم الجمعة، النظر إلى "تحركات برية" قامت بها قوات الهندسة والمشاة والمدرعات التابعة لجيش الاحتلال، مدعومة بالطائرات، شمال قطاع غزة.
ونقلت القناة "12 الإسرائيلية" عن ضابط كبير في جيش الاحتلال، قوله إن معظم "الكتيبة 13" التي وصلت لمستوطنات غلاف غزة لحماية المستوطنين تم قتلهم أو فُقدوا، خلال مواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
ودوّت صفارات الإنذار، فجر اليوم الجمعة، في كيبوتس بئيري بغلاف غزة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة "رحوڤوت" والمناطق المجاورة بسبب تعرضها للقصف الصاروخي، منوهة إلى أن 10 صواريخ على الأقل أطلقت من غزة نحو غوش دان "تل أبيب الكبرى".
وكانت المقاومة، قد أعلنت في وقت سابق أمس الخميس، قصف "تل أبيب" إضافة لقصف موقع "العين الثالثة" بقذائف الهاون.
وتوقفت حركة الطائرات في مطار "بن غوريون"، وفق القناة "11 الإسرائيلية"، في أعقاب سقوط صاروخين بمنطقة "ايهود" المحيطة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أفادت إذاعة الجيش بأنه أُعلن عن مقتل شوهام موشيه بن هروش، من لواء الناحال متأثرًا بجراحه بعد إصابته بتاريخ 7 أكتوبر في غلاف غزة. مبينة: "ارتفع عدد قتلى الجيش إلى 310 من أصل 1400 قتيل إسرائيلي".
وذكرت مصادر "إسرائيلية"، أمس الخميس، أن صفارات الإنذار دوّت في "تل أبيب"، حولون، هرتسليا، ريشون لتسيون، رمات هشارون، رمات غان، بيت دغان، جفعتايم، أور يهودا، كفار حاباد، مطار بن غوريون، كريات أونو، قاعدة بالماخيم الجوية، جانوت، جاني تكفا، جليل يام، عسقلان، المنطقة الصناعية، والعين الثالثة.