أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، أن ملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" لوسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي، "علامة ضعف وليست علامة قوة".
وقال المطران عطا الله، في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "يبدو أنهم (الاحتلال) يخافون من الصورة أكثر من أي شيء آخر؛ إذ أنهم لا يريدون أن تصل الصورة الحقيقية لكافة أرجاء العالم".
وأوضح: "في الماضي كانت تُرتكب المجازر بحق شعبنا دون أي تغطية إعلامية، أما اليوم فكل شيء يحظى بالتغطية الإعلامية، وفي كثير من الأحيان على الهواء مباشرة، وهذا يحرج المعتدين ومؤازريهم وداعميهم".
وأعرب "الأب عطا الله"، عن تضامنه وتعاطفه مع قناة الميادين. مُنددًا باستهداف وسائل الإعلام المختلفة وملاحقة رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في تصريحاته: "نستنكر هذه الحملة على قناة الميادين وعلى غيرها من الوسائل الإعلامية التي تبرز الصورة الحقيقية لما يحدث عندنا، ونعتبر هذا جزءًا من العدوان والمخطط الهادف لتصفية القضية الفلسطينية".
واعتبر أن الاحتلال "يريد إسكات الأصوات المنادية بالحق والعدالة ونصرة شعبنا".
وشدد على ضرورة وصول الصورة الحقيقية لكل شعوب العالم، "لكي يدرك الجميع بأنه لا يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي بغياب العدالة". مبينًا: "والعدالة مغيبة ما دام هنالك قمع واضطهاد واستهداف لشعبنا".
وصباح اليوم، أقرّ مجلس حرب الاحتلال والكابينيت "الإسرائيلي" حظر قناة الميادين الفضائية ومنع عملها وإغلاق المكاتب ومصادرة معدات البث ومنع استخدام البنى التحتية للاتصالات المختلفة.
