انتقد حقوقيون زيارة المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، إلى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بسبب ضعف استجابتها لوقف جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأطفال الفلسطينيين.

وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده: "بعد قتل الاحتلال لأكثر من 6300 طفل في غزة، تصل الساعة الثانية ظهراً لمستشفى ناصر كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف ربما لتعبر عن قلقها".

وأضاف "عبده" أن قوات الاحتلال وعدت راسل بتخفيف قتل المدنيين في خانيونس خلال الساعتين التي ستتواجد بهما، وعوضاً عن ذلك تقوم طائرات الاحتلال بتكثيف قتلها للأطفال المدنيين في خانيونس والوسطى ورفح قبل وصولها.

يشار إلى أن الانتقادات التي طالت ضعف تعامل اليونيسيف مع جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأطفال في غزة على مدار 38 يوما، ربطت كون كاثرين راسل هي زوجة توماس دونيلون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو رئيس معهد بلاك روك للاستثمار، وأحد أهم تجار الأسلحة.

ولليوم الـ 39 على التوالي يتواصل العدوان العسكري و"الإسرائيلي" على قطاع غزة، تزامنًا مع استهداف وقصف وحصار المشافي في القطاع، وفرض حصار مُطبق على قطاع غزة ومنع إدخال الماء والدواء والوقود.