أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن جيش العدو يُصعد حرب الإبادة والتدمير التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، وما حدث الليلة الفائتة في جنين شاهد على حجم العدوان والارهاب الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الأبطال وفي مقدمتهم القائد الكبير في سرايا القدس المجاهد أسعد الدمج، وأشارت إلى أن ما يجري في الضفة الغربية ليس بعيدا عن العدوان في غزة ، وهي حرب صهيونية هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتنفيذ مخطط الضم والتوسع الاستعماري.
وشددت الحركة في بيانها على أننا سنواجه هذه الحرب في كل مكان ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان والارهاب وسنقاتل العدو بكل ما نملك ونحن على ثقة بأن الباطل الصهيوني سينتهي وسيزول.
ودعت حركة الجهاد الجماهير إلى استمرار الدعم والإسناد للمقاومة ولغزة الباسلة وجنين الثائرة مؤكدة على أهمية انخراط كل القوى الوطنية والتيارات الشعبية في معركة الدفاع عن وجودنا وأرضنا ومقدساتنا.