وسّعت فصائل «المقاومة الإسلامية» في العراق، من عملياتها عشية رأس السنة وبداية العام الجديد 2024، باستهداف قواعد عسكرية تستضيف جنوداً أمريكان في أربيل والأنبار، فضلاً عن تبنيّها الهجوم على مدينة «إيلات» في إسرائيل، وفيما عبّر المسؤولون الأكراد في إقليم كردستان عن رفضهم وإدانتهم تصاعد العمليات في عاصمة الإقليم، مؤكدين إنها تجري بـ«اسلحة الدولة» رفضت الحكومة الاتحادية في بغداد هذه التصريحات، مشيرة إلى مواصلتها التحقيق في هذه الحوادث وقرّب تقديم منفذيها للعدالة.

وفي ساعة مبكّرة من فجر أمس، أعلنت الفصائل استهداف مدينة «إيلات» في إسرائيل، «نصرةً» لقطاع غزة، وردّاً على المجازر التي تُرتكب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

وذكرت في بيان مقتضب أنها «استهدفت هدفاً في أم الرشراش (ايلات) المحتلة، بالأسلحة المناسبة».

وسبق ذلك، إسقاط الأنظمة الدفاعية في قاعدة «عين الأسد» الجوية في محافظة الأنبار، طائرة مسلحة مسيرة فوق القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر في الجيش العراقي قولهم، إن «الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى أو أضرار، وهو الثاني خلال ساعات بعد إسقاط طائرة مسيرة فوق مطار أربيل في شمال العراق حيث تتمركز قوات أمريكية ودولية أخرى».

تزامن ذلك مع إعلان الفصائل استهداف قاعدة «الاحتلال» قرب مطار اربيل.

وذكرت في بيان صحافي أول أمس، أنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار اربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر» مؤكدة استمرار «المقاومة الإسلامية في دك معاقل العدو».