حدد ناشطون يوم 13 كانون الأول/ يناير موعداً عالمياً لمظاهرات متزامنة في كافة أنحاء العالم للمطالبة بوقف العدوان "الإسرائيلي" على غزة.

وانطلقت الدعوات العالمية في ظل اقتراب العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على قطاع غزة من دخول يومه الـ100 في حصيلة نحو مائة ألف إنسان ما بين شهيد وجريح ومفقود، بالإضافة إلى دمار شامل في البنية التحتية للقطاع في أسوء كارثة إنسانية تشهدها البشرية.

وفي وقت سابق، نفذ ناشطون إضراباً عاماً وشاملاً في معظم أنحاء العالم، تضامناً مع القضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وقال ناشطون إن مسيرات ستشهدها عشرات المدن من دول العالم من بينها المملكة المتحدة وأمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا والدنمارك وجنوب أفريقيا ونيجيريا وغانا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل والأردن وتركيا والعديد من الدول الأخرى، تطالب الإحتلال الصهيوني بإنهاء هجومه الدموي على قطاع غزة المحاصر، وفق ما نشر على منصة "إكس".

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" حرب إبادة جماعية وعدواناً بربرياً على قطاع غزة حيث قدّرت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة العدوان على غزة إلى 100 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود.