جدد ما يُسمى بـ "وزير شؤون القدس والتراث" في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، أميخاي إلياهو، دعوته المتطرفة بإسقاط سلاح نووي على قطاع غزة، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأربعاء.
وقالت الصحيفة العبرية، إن إلياهو كرر تصريحه السابق خلال زيارة قام بها إلى مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، مضيفًا أن "محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعاوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل" تعرف مواقفه".
وكانت جنوب أفريقيا، قد ضمنت تصريحا سابقا لـ "إلياهو" بشأن إسقاط سلاح نووي على غزة باعتباره دعوة لارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وكان إلياهو أدلى للمرة الأولى بتصريح بشأن قصف غزة بقنبلة نووية مطلع نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 الماضي وأثار ردود فعل رافضة على المستوى الدولي.
وعقدت محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي في 11 و12 يناير/كانون ثاني الجاري، جلستي استماع علنيتين في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي 29 ديسمبر/كانون أول 2023 الماضي، رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شرسة منذ أكثر من 3 أشهر.
وتُواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 110 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات تهجير قسري من شمال القطاع إلى جنوبه، وارتكبت أكثر من 2000 مجزرة بحق المدنيين.
وأفاد "الإعلامي الحكومي" في بيان صحفي، في 3 يناير الجاري، بأن طائرات الاحتلال الحربية أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45,000 صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات.
وأكمل: "زاد وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65,000 طن، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية".
وفي آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 24 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 210 شهداء، و386 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. مبينة أن حصيلة العدوان "الإسرائيلي" ارتفعت إلى 25700 شهيدًا و63740 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.