مع دخول الحرب يومها الـ108، واستمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، تستمر المباحثات والجهود الداعمة لوقف إطلاق النار والاتفاق على صفقة لتبادل المحتجزين، آخر هذه الجهود كانت ما يعرف بخطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، بوساطة مصرية وأمريكية وقطرية، والتي تهدف لوقف الحرب "الإسرائيلية" وإطلاق سراح جميع المحتجزين ومئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقريرًا عن تفاصيل خطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، وأوضحت أن الخطة تنقسم إلى 3 مراحل، الأولى تبدأ بوقف الأعمال القتالية لعدد غير محدد من الأيام، وإطلاق سراح جميع المدنيين من الأسرى "الإسرائيليين"، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون "الإسرائيلية"، بالإضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من المدن التي ينتشر فيها داخل القطاع، والسماح بحرية الحركة داخل غزة وأيضًا وقف حركة الطائرات المُسيرة التي تنتشر في سماء القطاع لأهداف استخباراتية.
خطة الـ90 يومًا.. ما هي المرحلة الثانية؟
وتشمل المرحلة الثانية من خطة 90 يومًا لإنهاء الحرب على غزة، قيام الفصائل الفلسطينية بإطلاق سراح المجندات "الإسرائيليات" في جيش الاحتلال، وإعادة جثث المحتجزين بعد مقتلهم يوم السابع من أكتوبر الماضي في عملية طوفان الأقصى، وفي المقابل، تطلق دولة الاحتلال سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.
المرحلة الأخيرة.. انسحاب جيش الاحتلال من غزة
والمرحلة الأخيرة تتضمن إطلاق سراح جميع جنود جيش الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، وفي المقابل تفرج "إسرائيل" عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ثم ينسحب الجيش بالكامل من قطاع غزة.
معارضة الخطة
خطة 90 يومًا لاقت انتقادات واسعة داخل حكومة الحرب في الكيان، حيث اعترضت على سحب القوات في المرحلة الأولى، كما عارضت الفصائل الفلسطينية أيضًا الخطة، لكن بعض التقارير أشارت إلى أن المباحثات مستمرة بشأن الخطة وصفقة تبادل المحتجزين.