تبنّت فصائل «المقاومة الإسلامية» العراقية، أمس الخميس، استهداف «ميناء حيفا» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بالطيران المسيّر، معتبرة أن هجومها يأتي نُصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» أنّ «مجاهديها هاجموا ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام سلاح الطيران المُسيّر» مؤكّدةً استمرارها في "عملياتها".
وتبنّت الهجوم في بيانٍ مُقتضب، قالت فيه إنّها «تؤكّد استمرارها في دكّ معاقل الأعداء» كما أشارت إلى أنّ عمليتها تأتي "استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفالٍ ونساء وشيوخ".
والإثنين الماضي، تبنّت الفصائل استهدافها، بواسطة الطيران المسيّر، هدفاً عسكرياً صهيونيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تبنّت يوم الأحد، ضمن عدّة عمليات، قصف منشأة «زفولون» البحرية الصهيونية داخل فلسطين المحتلة بالطائرات المُسيّرة.
وأول أمس، نشرت «المقاومة» مشاهد توثّق إطلاقها طائراتٍ مُسيّرة في اتجاه ما وصفته "هدفٍ عسكري للاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة".
وحسب معلومات مسؤولين في البيت الأبيض، فإن «المقاومة» تقف وراء هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية في الأردن.
