أظهرت مقاطع فيديو نشرها عدد من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 4 فبراير/شباط 2024، قيام السلطات المصرية بتشييد سور أسمنتي خلف السياج الحدودي بين مصر وقطاع غزة .
وتكشف المقاطع قيام مجموعة من عمال البناء بتشييد صور أسمنتي سميك على بعد أمتار قليلة جداً من السياج الحديد الفاصل بين القطاع ومصر.
كما أظهرت مقاطع أخرى التقدم الكبير الحاصل على مستوى الأشغال، إذ تبين المشاهد أنه تم تشييد أمتار من السور على طول الحدود.
بعد انتشار فيديوهات كلام الاطفال مع جنود حرس الحدود ،
— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) February 4, 2024
مصر قررت النهاردة تقفل كمان بالطوب
ومحدش يطلع حجج للحركة دي.
لانه لو يقدر يمنع عنهم "يشوفوا السما" هيعمل كده.
منظر الطفل وهو بيرفع علامة النصر ، وقصاده واحد بيحط طوبة فوق الطوبة ،فاكر انه هيكسره او يمنع عنه الامل..وكأنه بيقول… pic.twitter.com/454bXbs3GM
وقبل أيام، رصد نشطاء فلسطينيون تحركات من الجانب المصري من أجل تعزيز السياج الفاصل بين البلاد والقطاع.
حيث نقلت صور ومقاطع فيديو أعمال الترميم والبناء التي تقوم بها السلطات المصرية على مستوى السور أو أبراج المراقبة، إلى جانب معدات ثقيلة تنقل الرمال والأسمنت نحو الحدود.
مساء الإثنين 22 يناير/كانون الثاني 2024، قالت مصر، في بيان صادر عن ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية، إنه قد "تم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة".
وأضاف: "وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودي مع القطاع الممتد لـ14 كيلومتراً، عبر تعزيزه بجدار خرساني طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبحت هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أي عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض، فمصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل".
ويشن جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 27 ألفاً و365 شهيداً و66 ألفاً و630 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة".