أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، أن المفاوضات جارية والمقاومة ما زال موقفها إيجابياً في إطار وقف الحرب، لافتاً إلى أن الأميركي في مأزق على المستوى السياسي، و"الإسرائيلي" في مأزق على المستويين السياسي والعسكري.
وأوضح الشيخ أبو شاهين في مقابلة تلفزيونية على قناة "الميادين"، مساء اليوم الجمعة، أن "الأميركيين يتعرضون للضغط نتيجة التذمر العالمي من العدوان على غزة ولكنهم يمارسون ضغطاً ناعماً فقط على الاسرائيلي".
وأضاف: "تناقضات إسرائيلية بدأت تطفو على السطح وإذا ما توسعت فإنها ستهدد حكومة الحرب"، مشيراً إلى أن "أمام نتنياهو ٣ خيارات إما أن يقبل بما قدمته المقاومة، أو أن يذهب إلى النهاية في حرب مفتوحة، او جولة تصعيد جديدة في وقت محدود تجاه رفح ليقامر لعله يحقق صورة نصر".
وتابع: "نرجح السيناريو الثالث ان لايرفض نتنياهو مبدأ التفاوض ورفض شروط المقاومة بالتزامن مع جولة تصعيد في رفح، وبالنسبة للمقاومة لا تراجع عن أي موقف جوهري".
وكشف الشيخ أبو شاهين، أن "هناك ضوء أخصر أميركي لنتنياهو كي يشن عملية في رفح، لكن الإشكالية الأميركية هي في موضوع المدنيين".
وعن الموقف المصري، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "الموقف المصري هو رفض التهجير القسري ويفترض من المنظومة العربية أن يكون موقفها أقوى على المستوى الإجرائي".
وطالب الشيخ أبو شاهين، الأشقاء العرب الضغط بالإجراءات السياسية على الولايات المتحدة و"إسرائيل" تعبيراً عن الغضب، مردفاً: "على الأشقاء العرب أن يعرفوا أنه إذا سقطت غزة سقطوا جميعاً".
وختم: "الإسرائيلي يرسل رسائل بالنار إلى لبنان في محاولاته لردع المقاومة، والمقاومة في لبنان ردت على رسائل الإسرائيلي بالنار أيضاً".