يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على قطاع غزة لليوم ال127، حيث يكثف من استهدافاته في محافظة رفح أقصى جنوب القطاع، بالتزامن مع التصريحات الإسرائيلية بقرب تنفيذ عملية ارتياح بري للمحافظة.
وأفادت مصادر صحفية بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 25 شهيداً في القصف "الإسرائيلي" على منازل وسط وشمالي رفح منذ ليلة أمس.
حيث أغارت الطائرات الحربية على منزل لعائلة غنام في حي الجنينة شرق رفح، أسفر عن استشهاد 6 مواطنين بينهم أطفال.
كما قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الجرمي في منطقة ميراج ، ومنزلاً آخر لعائلة الزرابي حي النصر إلى الشمال الشرقي للمدينة، أدى إلى استشهاد قرابة ال18 مواطناً وأصيب آخرون.
ومن بين من عُرف من الشهداء الدكتورة في الجامعة الإسلامية رهف حنيدق وزوجها الأستاذ محمد أبو السعيد وأبنائهما.
وقد وصلت جثامين الشهداء وأعداد أخرى من الجرحى جراء هذه الاستهدافات إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وفي خانيونس استشهد 4 مواطنين من النازحين في قصف الاحتلال داخل ساحات مجمع ناصر الطبي غرب المدينة، فيما يتواصل القصف مدفعي وإطلاق النار المكثف محيط المجمع.
أما في المحافظة الوسطى، شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في محيط مسجد البخاري بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما تطلق المدفعية قذائفها بشكل متقطع باتجاه منازل المواطنين في المناطق الشرقية للمدينة، بينما يتواصل القصف المدفعي شرق مخيمي البريج والمغازى.
يأتي هذا بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال وآلياته في محاور التقدم في عدة مناطق من القطاع ولاسيما خانيونس ومنطقة غرب مدينة غزة.