دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 132 على التوالي، على وقع استمرار قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المزيد من المجازر التي تحصد أرواح المدنيين، وحصار المستشفيات وقنص النازحين فيها وإجبارهم على مغادرتها تحت التهديد وفي ظروف غير آمنة.

آخر التطورات:

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد حمد غرب خانيونس وقصفت محيطه بقذائف مدفعية.

وأفادت مصادر إعلامية، أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على مدينة غزة.

وأعلنت زارة الصحة بغزة تلف أنبوب الأكسجين  وتسريب الأكسجين مما أدى إلى انخفاض ضغط الأكسجين في مجمع ناصر الطبي وخاصة في قسم العناية المركزة وتعرض المرضى الخطر نتيجة الاستهداف الاسرائيلي لمجمع ناصر الطبي

وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

وأكدت مصادر محلية أن مواطنا ارتقى شهيدا وأصيب عدد آخر بجروح عدد منها خطيرة، جراء استهداف الاحتلال قسم العظام في مجمع ناصر الطبي بخان يونس،  عقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المجمع وأطلقت النار على أقسامه.

كما أجبرت قوات الاحتلال عددا من النازحين وأطباء وممرضين، على إخلاء المجمع، والتوجه إلى رفح، واعتلقت العشرات منهم لدى محاولتهم الوصول إلى رفح.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المجمع لليوم الـ25 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، شن طيران الاحتلال عدة غارات جوية استهدفت جنوب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتجددت الغارات الجوية على مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي يطلق النار صوب الأحياء الغربية لمدينة خان يونس

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قصفا عنيفا استهدف محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس، ما أدى إلى وقوع أضرار في مبنى المستشفى.

وفي وقت سابق، شنت طائرات الاحتلال مساء أمس الأربعاء، أحزمة نارية قوية جنوب دير البلح وسط القطاع، كما شنت غارتين في المناطق الشرقية لمحافظة رفح، واستهدفت سلسلة غارات منطقة بيت لاهيا شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية، إن 14 شهيدا؛ من بينهم أطفال، وصلوا مساء الأربعاء، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال في وقت سابق منزلاً لعائلة "نويجع" بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وصرحت وزارة الصحة في غزة، بأن طبيبًا أصيب بجراح متوسطة جراء إطلاق طائرة مسيرة إسرائيلية النار تجاه غرفة الأطباء بقسم الجراحة في الطابق الثالث بمجمع ناصر الطبي في خانيونس.

ونقلت مصادر محلية إن الصحفي معتز مصطفى الغفري وزوجته ووالدتها وابنه جود استشهدوا بقصف طائرات الاحتلال سيارة قرب بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

ودمّر طيران الاحتلال الحربي، منزلاً لعائلة أبو سنيمة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، تزامنًا مع غارتين جويتين في محيط منطقة التوام شمال غربي قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28576 شهيدًا و68291 مصابًا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم أمس الاربعاء.

وذكرت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا العدوان، أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء، و145 مصابًا خلال 24 ساعة، مشيرة لوجود أعداد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

من جانبه، أكد د.اشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الأوضاع داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس كارثية ومقلقة للغاية، وأن حالة من الذعر تسود بين المتواجدين فيه.

وأوضح القدرة، في تصريح صحفي مساء أمس الاربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يطلب من إدارة مجمع ناصر الطبي إخلاء من بقي من النازحين.

وبين أن أكثر من 1500 نازح لا زالوا داخل المجمع، بالإضافة إلى 190 من كوادر المجمع و 299 من أفراد عائلاتهم، و 273 مريضا لا يستطيع الحركة، و 327 مرافقا.