أقيم في العاصمة الايرانية طهران في الثامن عشر من شباط/فبراير الجاري "معرض الإعلام الإيراني" في نسخته الـ24 تحت شعار: 'لم أبحث عن أي شيءٍ سوى الحقيقة' بحضور وزير الثقافة الإيراني محمد مهدي اسماعيلي، والقيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس، أسامة حمدان وعضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الإعلامية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، علي أبو شاهين. وحشد من الإعلاميين والمثقفين.
وزير الثقافة الإيراني قال في كلمة له: اليوم نشهد استقرار قضية أخرى ظلّت عالقة في مجال الثقافة والفن منذ 6 سنوات، وهو افتتاح هذا المعرض، وآمل أن نتمكن معا من تسجيل وجهة إيران وأمجادها بشكل صحيح، ورسم مستقبل مشرق للبلاد.
القضية الفلسطينية لم تَكن غائبة عن المعرض، حيث خصص جناح للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة وشارك فيها 12 وسيلة إعلامية و15 ناشطاً إعلامياً من جبهة المقاومة من أفغانستان وباكستان وتركيا وتونس والعراق واليمن وفلسطين ولبنان لدعم القضية الأهم في العالم الاسلامي، القضية التي تتصدر الأخبار الإقليمية والعالمية منذ اكتوبر الماضي.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان: في معركتنا في غزة "طوفان الاقصى" كان للاعلام الدور الاهم في هزيمة الرواية الصهيونية حول المعركة.. هذا النجاح الذي حققه الاعلام المقاوم والاعلام الداعم للمقاومة يسجل انجازا عظيما للاعلام في تاريخ المقاومة والقضية الفلسطينية ومحور المقاومة.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين علي أبو شاهين، قال إن وسائل إعلام المقاومة خلال العدوان الحالي تميزت بالكفاءة العالية، وبالقدرات الاستثنائية، وكان لها دور كبير في إعادة تشكيل الراي العام العالمي. وأضاف قائلا، كان لحضور وسائل إعلام المقاومة أثر كبير في نقل صورة الإجرام الصهيوني المتمادي، وكشف زيف الروايات الصهيونية الباطلة، وفضح التضليل والتشويه الإعلامي الممنهج لوسائل إعلام صهيونية وغربية..
وشدد أبو شاهين على أهمية أن تواصل وسائل الإعلام دورها في كشف كل المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفضح كل المخططات التي تريد إنقاذ العدو من مأزقه.
شارك في المعرض 450 صحيفة داخلية بالإضافة إلى وكالات أنباء ومواقع إلكترونية إخبارية إلى جانبِ أكثر من 1000 مجلةٍ دوريةٍ تابعةٍ لمنظمة الطلبة الجامعيين والمنظمات الإعلامية والشركات التكنولوجية والإبداعيةِ القائمةِ على المعرفة.
يعتبر الاعلام من أهم الساحات الاجتماعية ويلعب دورا فعالا في حياة المجتمع ويغذيه بالمعلومات والحقائق وكل ما يحدث فيه.