شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، أمس الخميس، مظاهرة احتجاجية ضد العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن المظاهرة نُظّمت بدعوة من أكثر من 180 جمعية كاثوليكية وإنجيلية.
وتجمع ممثلو الجمعيات أمام مقر سفارة الاحتلال في مدريد، وأطلقوا على تجمعهم "باسم الإنسانية، أوقفوا الإبادة الجماعية".
ورفع المتظاهرون لافتات مؤيدة لفلسطين وتدين "إسرائيل"، ورددوا هتافات مثل "قاطعوا إسرائيل"، و"هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية"، و"إسرائيل القاتلة"، و"فلسطين حرة"، و"نريد العدالة".
وقال رجل الدين الكاثوليكي نيكاسي ثيرون، للأناضول: "كوننا بشر ومسيحيون، نشارك في هذه المظاهرة التي نطالب فيها بالسلام. سلام قائم على العدالة والمصالحة. سلام قائم على دعم شعبها".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".