أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، التفاؤل بنتيجة الوساطة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، قائلاً في الوقت عينه إنه لم يتمخض عن المفاوضات أي شي حتى الآن يمكن الإعلان عنه، "ولا نتوقع الإعلان عن تقدم اليوم أو غداً".
وإذ أكد أن لا تعليق على الموعد الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بالنسبة للتوصل إلى صفقة في غزة، أوضح أن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، والتي بدأت اليوم، هي زيارة دولة، وليست مرتبطة بقرب التوصل إلى اتفاق أو بتطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشار الأنصاري إلى أن قطر تسعى لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق، معرباً عن الأمل بوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان.
واعتبر أن التحديات لوصول المساعدات إلى قطاع غزة لا تزال مستمرة، و"للأسف لم نرَ دوراً للمجتمع الدولي في الضغط لإدخال المساعدات إلى غزة"، لافتاً إلى أن المجاعة في غزة مخالفة للقوانين الدولية، و"مؤلم أن يكون وقف المجاعة بحاجة إلى جهود الوساطة".
وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أبداه بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان، بناءً على تفاهمات باريس الثانية في نهاية الأسبوع المنصرم، فإنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يضع بعض العراقيل، على غرار ما فعله بعد لقاء باريس الأول، ولقاء القاهرة أيضاً.