وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الخميس، الحرب على غزة بأنها «وصمة عار على الحضارة»، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال إنه لا يوجد ما يبرر استمرار قتل المدنيين في قطاع غزة، مؤكدا دعم بلاده "للقضية العادلة للشعب الفلسطيني".

وأضاف : إن الصين  تدعم عضوية كاملة للفلسطينيين في الأمم المتحدة، داعياً لمؤتمر سلام أوسع وأكثر موثوقية، و أن الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لاستعادة السلام وحماية الأرواح.

وأكد وانغ يي ، أن ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة، وأن بكين تدعم عضوية فلسطين الرسمية في الأمم المتحدة.

وبحسب وانغ فإن الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالامكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة».

وأشار وانغ إلى أن رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، مشددا على أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه.

وفي 22 فبراير/شباط الماضي، قال ممثل الصين أمام محكمة العدل الدولية، ما جين مين، إن تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية "تأخر كثيراً"، ولكن "يجب عدم إنكارها"، كما أكد أن المقاومة المسلحة حق من حقوق الشعوب المستعمرة.

وقال ممثل الصين إن "الاحتلال الإسرائيلي ينتهك، على عدة مستويات، حق الفلسطينيين في تقرير المصير، والذي يعد الأساس القانوني لنضال الفلسطينيين ضد الاحتلال من أجل إقامة دولتهم المستقلة". وأضاف أن تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية "تأخر كثيراً، ولكن يجب عدم إنكارها".